كشفت مجموعة من أطباء جراحة التجميل أن عمليات شفط الدهون التي تجري في مراكز وعيادات التجميل ليست من اختصاصهم، كما أن معظم مراكز التجميل تديرها عمالة آسيوية، وأن النساء يجهلن ثقافة عمليات التجميل، ما يؤدي إلى مخاطر في حالة إجرائها في مراكز غير متخصصة. وكشفت جولة ل «عكاظ» أن بعض عمليات التجميل تجرى في المشاغل النسائية باستخدام الليزر، وأنه يتم استخدام البنج في بعض تلك العمليات. من جهته أوضح ل «عكاظ» استشاري الجراحة والتجميل إبراهيم الأشعري، عن مخالفات كبيرة ومختلفة تديرها مراكز وعيادات التجميل، وكانت أبرزها إجراء عمليات شفط الدهون بالليزر والتي هي ليست من تخصص تلك المراكز. وأضاف أن أبرز مخالفات عيادات ومراكز التجميل تتمثل في استخدام الليزر بدون تصريح، وممارسة العمل عبر كوادر غير مرخص لهم، وكل هذه المخالفات يكون ضحيتها المريض. وبين أن انتشار هذه العيادات غير المرخص لها سيفاقم من ضحايا الليزر وشفط الدهون، داعيا الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بالتشديد على مراكز وعيادات التجميل. وكانت وزارة الصحة سبق وأن حذرت من عمليات التجميل التي تجريها أيد غير مؤهلة في المشاغل النسائية، مؤكدة أن مثل هذه العمليات ربما يترتب عليها مخاطر جمة، لافتة في نفس الوقت إلى أن الكوادر التي من المفترض أن تجري مثل هذه العمليات لا بد أن تكون مؤهلة ويكون الكادر الذي يجريها حاصلا على شهادة تخوله استخدام الليزر في مجال تخصصه، ولاحظت الوزارة مؤخرا ومن خلال المتابعة والجولات التفتيشية وجود تجاوزات في استخدام الليزر في مراكز غير مرخص لها بذلك.