أنصف وزير الحج الدكتور بندر الحجار ثلاثة مطوفين حرموا من العمل في مجموعات الخدمة الميدانية في موسم العام الماضي بدون وجه حق، وذلك بعد توصية من رئيس البعثة المصرية وموافقة مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية على استبعادهم من الخدمة الميدانية وحرمانهم من العمل في مجموعات الخدمة. وأصدر الدكتور الحجار قرارا يقضي بإعادة المطوفين الثلاثة لمجموعاتهم التي كانوا يعملون بها في موسم حج عام 1431ه، وذلك بعد تلقيه في شهر رجب الماضي شكوى تظلم من المطوفين الثلاثة الذين عرفوا بالخدمة والمواظبة والتميز في العمل وحصدوا جوائز وتقديرات عالية من وزارة الحج في مواسم سابقة، وتبين بعد دراسة شكاواهم من قبل الجهات المختصة في وزارة الحج عدم نظامية قرار استبعادهم وحرمانهم من الخدمة الميدانية، فقرر الوزير فورا إعادتهم للعمل وتمكينهم من الحصول على نفس المميزات والمواقع السابقة، حيث عاد المطوف غالب مصطفى عالم رئيسا لمجموعة الخدمة الميدانية رقم 16، والمطوف حسن عبدالله شبرويشي رئيسا لمجموعة رقم 17، والمطوف عصام أحمد فقيها رئيسا للمجموعة 18. وكانت المؤسسة قد استبعدت المطوفين الثلاثة من رئاسة المجموعات الميدانية في موسم الحج الماضي بعد تلقيها توصية من رئيس البعثة المصرية لحج عام 1431ه دون مبررات منطقية أو محاضر رسمية للقصور الذي وقع منهم، فيما منحوا تقديرات ممتازة في الخدمة الميدانية من فرق الرقابة والمتابعة في وزارة الحج. وباشر المطوفون الثلاثة مهام عملهم الرسمية رؤساء لمجموعات الخدمة الميدانية أمس، حيث شرعوا في تشكيل فريق العمل للمجموعات تأهبا لخدمة الحجاج من عدة دول عربية، فيما وصف المطوف غالب عالم قرار الوزير بإعادتهم للعمل بالمنصف، وقال «لم يراودنا الشك يوما في عدالة وزير الحج، حيث تقدمنا له بالتظلم والشكوى ووعدنا فورا بتشكيل لجنة لدراسة الموضوع والنظر فيها وبعد الدراسة والتمحيص صدر قرار الوزير بالمنصف لنا وباشرنا أعمالنا كرؤساء مجموعات خدمة ميدانية فشكرنا وتقديرنا لوزير الحج».