ثمنت المبتعثات والمبتعثون قرار تعيين الدكتورة موضي الخلف مساعدة للملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة للشؤون الثقافية والاجتماعية، مشيرين إلى أن هذا أعلى منصب تتبوأه سعودية في الملحقيات، في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج. وقال الدكتور محمد العيسي الملحق الثقافي السعودي بواشنطن أن الدكتورة الخلف من الكفاءات التي تستحق التشجيع، ونتمنى لها التوفيق، وهذه المبادرة هي حافز لها ولغيرها، لتقديم مزيد من العطاء والجهد. وعبرت المبتعثة ريم حلواني نائبة رئيس النادي بجامعة كولورادو، عن سعادتها بتعيين الخلف مساعدة للملحق الثقافي في الملحقية الثقافية بواشطن، مشيرة إلى أن تكليف المرأة بالمناصب القيادية داخل الملحقيات الثقافية بالخارج خطوة رائدة، متمنية للدكتورة الخلف مزيداً من التألق والإبداع. وقالت المبتعثة بالولاياتالمتحدةالأمريكية الطالبة فتون البصيلي «إن قرار تعيين الدكتورة موضي الخلف أسعد جميع المبتعثات، حيث إنه قرار حكيم لتمكين المرأة وإعطائها مناصب قيادية»، متمنية للدكتورة موضي كل التوفيق والنجاح. فيما أكدت المبتعثة فاطمة الوسيدي أن تعيين د.الخلف مساعدة للملحق الثقافي خارج المملكة يعكس دور المرأة ومكانتها في المجتمع. وثمنت د.موضي الخلف ثقة وزير التعليم العالي، الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسي، قائلة: أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وإن كانت سعادتي الأكبر بالقرار كونها خطوة رائدة في المناصب النسائية داخل الملحقيات خارج المملكة أكثر من كونها لي شخصياً. وعملت الدكتورة موضي بنت عبدالله الخلف مديرة الشؤون الاجتماعية والثقافية في الملحقية الثقافية بواشنطن منذ العام 2008، وساهمت بشكل ملحوظ في تطوير قسم الشؤون الثقافية في الملحقية، ومن أبرز تلك النجاحات تسهيل وتنظيم افتتاح النوادي السعودية في أمريكا ليصبح مجمل عددها 200 نادي سعودي يستفيد منها الطلاب والطالبات بالولاياتالمتحدةالأمريكية.