علوم كثيرة .. وعلوم جديدة سأعلن عنها ليل الجمعة المقبل خلال استضافتي على الهواء في برنامج «سهارى» في إذاعة البرنامج الثاني من جدة .. هذا ما قاله لنا الشاعر والإعلامي المعروف مهدي بن عبار العنزي لنا. وفي استيضاح أكثر طلبناه منه قال: «أتابع برنامج الزميل عبدالرحمن القبيسي منذ سنوات طويلة وأعرف إلى أي مدى هي تلك النجاحات المتصاعدة له وهو يستضيف الكثير من نجوم الأدب والفن والإعلام، وكم أعجبت به في حلقة سمو الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، وتلك الحلقة التي كانت ضيفتها الشاعرة البحرينية فتحية عجلان والشاعر صالح الشادي. عموما هي فرصة لي للحديث عن المرحلة الإعلامية عندما بدأت عملي في إذاعة جدة في العام 1398 / 1978 عندما تزاملت مع الكثير من الإعلاميين من الزملاء والفنانين مثل الراحل عبدالخالق الشهري الذي شدا بنصوص لي، كذلك فيما بعد عندما لحن لي الموسيقار سامي إحسان أوبريت (الراية الخضراء) وتلك المرحلة التي عملت فيها في جريدة «عكاظ» مشرفا على صفحات الأدب الشعبي، وتزاملت فيها مع الزملاء قينان الغامدي والراحل سعد الثوعي الغامدي. ومن الجديد الذي ستتضمنه الأمسية الإذاعية مع مهدي بن عبار العنزي وضع النقاط على الحروف في موضوع اعتزال ابنه المغني والشاعر فارس مهدي الذي سجل نجاحات كبيرة في عالم الأغنية خلال السنوات الأخيرة قبل أن يعتزل الغناء مؤخرا».