عبد الله المسيند يعلق على ما كتب هنا الأسبوع الماضي حول معاناة بعض موظفي القطاع الخاص من التمييز ضدهم حيث يمتنع بنك التسليف أو غيره عن إقراضهم. وعبدالله يقول إن هذا ليس هو التمييز الوحيد ضد موظفي القطاع الخاص، فالتمييز ضدهم ومعاناتهم منه تتكرر دائما وفي أشكال مختلفة، فهم يفصلون من العمل بلا سبب مقنع، وتوقف مرتباتهم ويتأخر تسليمها لهم بلا تعويض، ويعملون ساعات أطول من غيرهم ويأخذون مرتبات أقل، ويعملون خلال الإجازات ولا يصرف لهم بدل، أما العلاوات السنوية فهي من عجائب الدنيا السبع التي يسمع عنها ولا ترى، وعلى الإجمال فإن بعض موظفي القطاع الخاص يعدون من المستضعفين الذين اضطرهم شح الوظائف الحكومية ووطأة الفاقة إلى القبول بالعمل في قطاعات عمل صغيرة خاصة فوقعوا في مأزق شديد ما بين الشعور بالغبن وشدة الحاجة إلى الدخل مهما تضاءل حجمه. ويقترح عبدالله في ختام رسالته أن يجتمع موظفو القطاع الخاص ويعملوا على تأسيس جمعية خاصة بهم لتكون ناطقة باسمهم وراعية لشؤونهم ومدافعة عن حقوقهم كلما وقع عليهم ظلم. مسلم يعلق على مؤتمر القمة المنعقد خلال الأيام الماضية، يقول: إن اجتماع المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم هو السلوك الصحيح وهو الحق، فالإسلام واحد، وتصنيفه إلى مذاهب وطوائف هو من ابتداع البشر. وقد أدرك ذلك الملك فيصل رحمه الله منذ أكثر من أربعين عاما عندما أطلق مشروعه للتضامن الإسلامي، فدعا إلى تضامن جميع المسلمين من غير تحديد صنف ولا طائفة، فجاءت دعوته شاملة لكل من يؤمن بوحدانية الله ويشهد لنبيه بالرسالة. وها نحن بحمد الله نرى ذلك يتكرر اليوم في اجتماع المسلمين على اختلاف طوائفهم. فتقسيم المسلمين وتنفيرهم من بعضهم بعضا وتصعيد العداء بينهم لايستفيد منه سوى أعدائهم. منار إبراهيم تقول: تشتكي شركة الكهرباء من ثقل الأحمال وتنسب انقطاع التيار المتكرر إلى ذلك، فلم لا تحاسب شركة الكهرباء الأمانة على الإسراف في إضاءة الشوارع وترك اللمبات مضاءة 24 ساعة؟، وكذلك لمبات كثير من القصور والدوائر الحكومية التي تظل أنوارها ومكيفاتها تعمل على مدار ساعات اليوم ؟. فاكس: 4555382-1 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة