عبد الله القرني يعلق على مقال (يا ليتني طير ) المنشور هنا قبل أيام، مؤيدا ما جاء فيه من أن الحرية بلا قوة كقوة بلا حرية كلتاهما ناقصتان، يقول: «فالحرية إذا لم تسندها القوة لاتعطي ثمارها، وعصرنا يمجد القوة والأقوياء محترمون فاعلون». لاتنس يا عبدالله أن (تمجيد القوة) ليست صفة خاصة بعصرنا وحده وإنما هي صفة العالم كله منذ أن فطره الله وإلى اليوم. تعليقي على عبارة عبدالملك بن مروان التي استشهدت بها في حديثك أنه حين قيل له: «أسرع إليك الشيب قال: شيبتني المنابر ألا ترون أني أعرض عقلي على الناس في الأسبوع مرة أو مرتين». ليت عبد الملك بن مروان شهد منبرنا المعاصر (تويتر) ليرى ما يعيشه البعض من حماقة بالغة حين يطلقون تغريداتهم الغبية في جسارة وطيش فيقولون ما يقولون في خرق ليقعوا بعد ذلك في شر أقوالهم لا يجديهم تراجع ولا ترقيع أو إنكار. علي حسن عسيري يعلق على مقال (أقرضوهم ولا تميزوا ضدهم) المنشور هنا اللأسبوع الماضي الذي كان يناقش تعنت بنك التسليف والادخار الذي امتنع عن تقديم سلفة لأحد المواطنين لأنه يعمل في مصنع صغير وليس في شركة كبرى. وهذا القارىء يقول إن بنك التسليف ترعاه الدولة ولا ينبغي لمثله أن يميز في تعامله بين المواطنين كما أن المواطن الذي يعمل في قطاع خاص صغير ينبغي أن ترعاه وزارة العمل فتتولى حمايته من التمييز ضده وتدافع عنه طالما أننا لا نملك جمعية ولا رابطة للعمال ينتمون إليها وتتولى الدفاع عن حقوقهم. وبالنسبة للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج التي لا تقرض من يدفع مهرا يزيد على ثلاثين ألف ريال، فإن هذا القارىء يرى أنه ليس من حق الجمعية أن تشترط مثل ذلك الشرط، فالجمعية لا تعطي الشباب منحة وإنما هي تقرضهم قرضا يلزمهم تسديده لها، «من حق الجمعية أن تتشرط لوكانت تعطي الشباب مبلغا مقطوعا معونة لهم.. أما قرض، فما لها حق! خاصة أن أموالها متجمعة من الصدقات والتبرعات فليه تبخل على الشباب»؟.. ثامر يقول عن برنامج (واي فاي): «في نهاية المسلسل يجتمع حبيب الحبيب مع عبدالرحمن الشمري ويقولون في دقائق موجزة ما لاتقوله مسلسلات في ساعات». فاكس: 4555382-1 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة