يبدأ باعة المكسرات والحلوى بوضع بسطاتهم، التي تنتشر في ساحة البلد وتزيينها بالإضاءة وتتعالى أصواتهم بالنداء والأهازيج الترحيبية لكسب الزبون. وأكد أبو محمد وهو بائع للمكسرات، أن المكسرات تنافس الحلويات في البيع واقبال الزبائن عليها في الأيام الأخيرة من رمضان لتقديمها ايام العيد، مشيرا إلى أنهم يبيعون المكسرات المختلفة ويفضلها الكثير على الحلويات بسبب احتوائها على مجموعة من الفيتامينات الطبيعية بعكس الحلويات التي يكثر فيها نسبة السكريات. من جهته أشار ابو ناصر إلى أن من أبرز الأنواع التي يكثر عليها الطلب في آخر رمضان، الكاجو الهندي وعين الجمل (أمريكي) واللوز والبندق الإيراني، والدبيازة تشكيلة. في المقابل أوضح فارس الحارثي، أن بيع الحلوى يزدهر، آخر ايام رمضان، ويضعون بسطات الحلوى في المكان المخصص لها في الساحة. وقال «نحرص أن يكون مظهرها جذابا ونظيفا بوضع كل نوع من انواع الحلوى في موضعه كما ان البائع لابد ان يكون ذا خلق حسن رائع في استقبال الزبون، بالإضافة إلى أن اكثر الحلويات مبيعا، هي الشكولاته والحلقوم والسكاكر».