قرر الشاب علي يحيى سوادي مشهور توديع حياة العزوبية، منذ أن صدر قرار تعيينه معلما في إحدى مدارس منطقة جازان، فباح برغبته لوالديه، مبينا أن أمه أخبرته أنها تعرف الفتاة المناسبة لتكون شريكة له. وقال مشهور «ما أن سألت والدتي عن العروس المناسبة لي حتى اخبرتني على الفور انها ابنة عمي عبده علي سوادي مشهور، فعشت فرحة عارمة»، ملمحا إلى أن أمه تحدثت مع أسرة الفتاة عن رغبتهم في أن تكون ابنتهم عروسا له. وذكر أنه بعد ان وافقت أسرتها على مشروع الزواج، تباحث والده وعمه (والد العروس) عن تفاصيل مراسم الزفاف، لافتا إلى أنهم كانوا متجاوبين معهم، وأثبتوا أنهم يريدون الخير والفلاح للشابين. وأضاف: «حدد موعد الزفاف وعشت شعورا غريبا اختلط فيه الفرح والقلق والترقب إلى أن جاء اليوم التاريخي في حياتي، فسارت فيه أمور الزواج بيسر وسهولة بدعم اخوتي وأبناء القبيلة»، لافتا إلى أنه لا ينسى على الإطلاق تدفق الضيوف والمدعوين للاحتفاء بزفافه. وبين أنه عاش يوم زفافه لحظات ستظل عالقة في مخيلته مهما مر به الزمن، داعيا الله أن يرزقه الذرية الصالحة. وكان مشهور احتفى بزواجه في إحدى قاعات الأفراح في منطقة جازان وسط حضور عدد من الأهل والأصدقاء.