طلق الشاب فواز محمد مشهور العزوبية إلى غير رجعه، معتبرا دخوله عش الزوجية مرحلة مفصلية مهمة حياته. وبين أنه حين عزم على الزواج لم يتردد في الحديث مع أسرته حول رغبته، موضحا أن والديه عاشا في فرح عارم، وهما يشهدان زواج ابنهما الذي سهرا على تربيه طويلا. وقال «تحركت والدتي حفظها الله وخطبت لي ابنة عمي جبيع مشهور، وسارت الأمور دون أي معوقات»، لافتا إلى أن عمه وقف معه وساعده كثيرا. وأفاد فواز أن المزمار وأصوات الألعاب الشعبية التي صدحت ليلة زفافه لا تزال في مخيلته، مشيدا بزملائه الذين شاركوه ليله العمر. وسأل فواز الله أن يرزقه الذرية الصالحة، واعدا ببذل كل ما في وسعه لإسعاد زوجته، خصوصا أنها ابنة عمه الذي يعتبر بمثابة والده. وكانت أسرة آل مشهور احتفلت بزفاف فواز في إحدى قاعات الأفراح في الطوال بحضور جمع غفير من الأهل والأصدقاء، وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات من العرضة الجنوبية والالعاب الشعبية والمزمار والألعاب النارية.