لم يستنفد الشاب إبراهيم العروي كثيرا من الوقت في البحث عن شريكة حياته، فما أن أخبر والديه برغبته بإكمال نصف دينه، حتى أخبرته والدته أن لديها العروس المناسبة له، حيث قالت: «لن تجد عروسا أفضل من ابنة عمك حمد العروي». وأوضح أنه تحمس كثيرا لفكرة والدته، خصوصا أن الفتاة هي ابنة عمه، وتقطن إلى جوارهم، لافتا إلى أن تلك الميزات وفرت عليه كثيرا من الوقت والجهد والتقصي عن فتاة أحلامه. وقال: «بعد أن استخرت الله وجرت مراسم الخطبة، شعرت براحة نفسية، خصوصا أني عرفت من الفتاة التي ستكمل معي ما تبقى من حياتي وستعيش معي تحت سقف واحد»، لافتا إلى أن والده وعمه اتفقا على اتمام المراسم وسارت الأمور دون أي معوقات. ووصف لحظات زفافه إلى عروسه بأنها الأجمل في حياته حتى الآن، لافتا إلى أنه لن ينسى تلك اللحظات التاريخية على الإطلاق. وبين العروي أن زفافه أضفى على حياته مزيدا من السعادة والفرحة، ملمحا إلى أنه بات يستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقه، داعيا الله أن يرزقه الذرية الصالحة، وأن تعينه شريكة حياته على تربيتهم بطريقة مثالية. وكان العروي قد أقام زفافه في إحدى قاعات محافظة بيش وسط لفيف من الأهل والأصدقاء الذين شاركوه فرحته داعين الله أن يبارك للعروسين ويجمع بينهما على خير.