وجد سلطان حامد الأحمدي في زوجته الصفات التي تحفزه لمواصلة دراسته عن طريق الابتعاث، مشيرا إلى أنها من المتفوقات في مجال الإعلام، متمنيا أن يحصل مع عروسه بعثتين لمتابعة التعليم في الخارج. وقال الأحمدي: «أزاول الأعمال الحرة والتجارة، وحين قررت دخول القفص الذهبي أخبرت والدتي برغبتي، التي فرحت كثيرا، ووعدتني بالبحث عن شريكة حياتي»، لافتا إلى أن والدته شاهدت فتاة خلال حضورها حفل زواج، وأعجبت بأخلاقها. وذكر أنها تعرفت إلى والدتها التي كانت بالمقعد المجاور ودار حوار وألفة بينهما، ملمحا إلى أن والدته حين عادت للمنزل أخبرته عن الفتاة التي رأتها في حفلة الزفاف، وكانت كريمة محمد حسن بيومي. وألمح الأحمدي إلى أنه تحمس للاقتران بها، خصوصا أن والدته لا تعجب إلا بفتاة على قدر عال من الدين والأدب، مشيرا إلى أن والدته اتصلت بوالدة الفتاة وأخبرتها برغبتها في أن تكون ابنتها عروسا لابنها. وأضاف الأحمدي: «طلب ذوو الفتاة السؤالي عني، وبعد فترة تقصي تلقينا منهم الموافقة، فعشت أجمل أيام عمري»، لافتا إلى أسرتيهما اختارتا عقد قران العروسين في إحدى ليالي رمضان المباركة. وذكر أنه سار حفل القرآن بهدوء وحميمية اقتصر على الأهل والأقارب، تخلله المجسات الحجازية والتواشيح الدينية التي نالت إعجاب الجميع.