أكد رئيس جمهورية القمر المتحدة اكيل ظنين على الأهمية القصوى التي تكتسبها القمة الإسلامية الاستثنائية والتي دعا لعقدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثلاثاء القادم في مكةالمكرمة باعتبارها فرصة تاريخية لتعزيز التضامن الإسلامي ونبذ الخلافات ومواجهة التحديات والسعي لوحدة الصف ولم الشمل. واعتبر ان دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد القمة الإسلامية بأنها دعوة صادقة نابعة من شخصية اسلامية قيادية حكيمة حريصة على تعميق وتعزيز التضامن الإسلامي والانتقال إلى مرحلة التكامل والتعاون بين الدول الإسلامية، واستجابة لتطلعات الشعوب الإسلامية وتعقد في ظروف عصيبة تمر بها الامة الاسلامية، الامر الذي يتطلب التشاور والتنسيق بين قادة الدول الاسلامية للخروج من الازمات ووضع حلول لقضايا الأمة. وأوضح ان الملك عبدالله يحظى بالاحترام والتقدير من الشعوب والقيادات الإسلامية لمبادراته الإنسانية والسلمية وحرصه على ايجاد حلول لقضايا الامة وإدراته للأزمات بهدوء وحنكة وحكمة، ودعمه للقضايا الثابتة المشروعة للامة العربية والاسلامية. وتابع قائلا إن الأمة الإسلامية تترقب هذه القمة لكي تحقق آمالها وتطلعاتها. واضاف أن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة اليوم من اي وقت مضى لتعزيز العمل الإسلامي المشترك مؤكدا ان تقوية الوحدة الإسلامية هو السبيل والطريق الامثل للخروج من الازمات التي تواجهها الأمة. واعرب عن امله ان تحقق القمة الاسلامية الأهداف المشنودة وستعمل على تحقيق تطلعات الشعوب الاسلامية خاصة انها تعقد في مهبط الوحي و منبع الرسالة الإسلامية وفي أيام مباركة من هذا الشهر الفضيل والوصول لرؤية اسلامية موحدة تعمل على تعزيز التضامن ووحدة الصف الإسلامي.