لقي مشروع الحركة الترددية لنقل المصلين من أهالي غرب المدينة إلى المسجد النبوي الشريف نجاحا كبيرا ساهم وبنسبة كبيرة جدا في تقليص عدد المركبات داخل المنطقة المركزية والتقليل من الزحام على الطرق المؤدية من والى المسجد النبوي الشريف من الناحية الغربية والتي تشهد انشاء مشاريع عملاقة بالمنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف حيث سجلت الاحصائية منذ بداية انطلاق المشروع الى ليلة البارحة ما يقارب 10 آلاف تذكرة ذهابا وايابا وتم نقل المصلين بواسطة حافلات صغيرة تعمل على مدار 8 ساعات يوميا عبر طريق السلام. وكشف مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود بن عوض الاحمدي ل «عكاظ» ان نقل المصلين سيستمر طوال شهر رمضان بالاضافة الى صلاة العيد، واضاف أن نجاح المشروع سوف يساهم في تطبيقه العام المقبل في الجهات الأربع للمدينة وذلك لفك الاختناق وتسهيل تنقل المصلين والعمل على راحتهم. وأكد ان المشروع الذي بادر به صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة يعتبر اول مشروع يطبق في المدينة. وعبر بعض المصلين عن سرورهم لنجاح هذه الخطة التي وفرت عليهم الكثير من العناء والمشقة في الوصول الى المسجد النبوي الشريف واداء الصلاة فيه . وقال ضاحي الجهني ان المشروع جذب العديد من سكان الاحياء الغربية للمدينة وسهل عليهم الانتقال من والى الحرم مقابل ريالين فقط وفي زمن لا يتجاوز 8 دقائق. ويضيف سالم الحربي أحد سكان حي الدعيثة قائلا: هذا المشروع هو الابرز في هذا الشهر الكريم والذي اصبح حديث الناس لما فيه من فائدة عظيمة وراحة كبيرة لوصول المصلين واداء صلواتهم دون التفكير في الزحام والحركة المرورية الكثيفة التي تشهدها المدينة خلال هذا الشهر . فيما قال عيد المرواني من سكان حي ابو مرخا ان تطبيق مشروع الحركة الترددية على كامل المنطقة بعد نجاح تجربته اصبح أمرا مطلوبا. جدير بالذكر ان مشروع الحركة الترددية أمر به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة بعد دراسة رفعتها عدة لجان مختصة تقوم على تخصيص مواقف استاد الأمير محمد بن عبدالعزيز في غرب المدينة لمواقف سيارات سكان الأحياء ثم ينطلقون إلى الحرم النبوي الشريف.