شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالمجيد مأدبة الإفطار التي أولمها رجل الأعمال عبداللطيف محمد العلي العبداللطيف نائب رئيس غرفة الزلفي في منزله. وطغى موضوع التغيرات الحياتية التي يشهدها الشهر الكريم في السنوات الأخيرة على أحاديث الحضور، مرجعين ذلك إلى دخول التقنية الحديثة على كل تفاصيل الحياة، ما قلل من التواصل الاجتماعي بين الناس، ملمحين إلى أن غالبيتهم يفضلون التسوق وقضاء الأوقات في الأنشطة الرياضية. وتناولت الأمسية التي حضرها عدد من رجال الأعمال والأعيان العديد من الإيجابيات التي لا تزال تظهر في المشهد الرمضاني، منها كثرة الأنشطة الثقافية وتوجه الشباب إلى الأعمال التطوعية. وتباينت آراء عدد من الحضور حول ما تبثه الفضائيات من برامج ومسلسلات خلال الشهر الكريم، إذ يرى فريق منهم أن جزءا منها هادف وترفيهي، في حين انتقد آخرون بعض البرامج التي يرون أنها دون المستوى ولا ترقى لذائقة المشاهد. وسادت اللقاء أجواء حميمية روحانية بين الحضور الذين دعوا الله أن يعيد الشهر الكريم على الأمتين العربية والإسلامية وهي في تطور وازدهار.