قال الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي: «بداية أود نيابة عن كل الأهلاويين ومجلس الإدارة أن أتقدم بالشكر للأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف على دعمه المتواصل سواءً لهذه الصفقة أو الصفقات الماضية ومتابعته الدائمة لتعاقدات النادي ومعسكرات الفرق علاوة على تكفله المادي بمصروفات الأكاديمية ومركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب والأولمبي وتكفله بقيمة تعاقد النادي مع شركة أمبرو للملابس والمستلزمات الرياضية لكل فرق النادي وسموه في هذا الصدد لا ينتظر الإشادة لهذا الدعم لأنه يعتبر ما يقدمه نظير حبه ووفائه وارتباطه بناديه». وأضاف الأمير فهد بن خالد: «في الحقيقة كانت هناك تساؤلات عدة حول التأخر في إبرام صفقة اللاعب الرابع إلا أننا كنا مع التقدير لجميع محبي النادي نفكر بصورة مختلفة بالتركيز على استقطاب عنصر جيد ومفيد ويلبي المتطلبات الفنية وسمات صانع الألعاب مع معرفتنا بأن عامل الوقت وظروف أندية هؤلاء اللاعبين وآلية التفاوض واختلاف إداراتها من نادٍ لآخر تحتاج إلى صبر وقدرة على المتابعة والتواصل علاوة على أن ردودها كانت تستغرق وقتًا أطول مما كنا نتوقع ، وقد تم تسليط الضوء على قائمة من الأسماء البارزة من بينها موراليس الذي كنا قد ركزنا على إحضاره في الفترة الماضية وجابهتنا بعض العقبات ثم اتجهنا للاعبين البرازيليين كلايتون أكزافير لاعب ميتاليست الأوكراني وأندرزينهو لاعب بوتافوجو البرازيلي ، فالأول قدمنا عرضًا رسميًا لناديه الذي لم يبد مرونة من النواحي المالية ودفعات العقد والثاني تمسكت به إدارة ناديه ورفضت انتقاله لذا تم صرف النظر عنهما إضافة لأسماء أخرى لم نواصل السير في مفاوضاتها لعدم وجود قناعة فنية بالاستفادة منها في مركز صانع الألعاب».