أعلنت سفارة السودان في القاهرة أن الرئيس السوداني عمر البشير كلف الجهات المختصة في الدولة بإطلاق سراح الصحافية المصرية شيماء عادل، وتمكينها من العودة إلى بلادها. وأوضح بيان السفارة أن قرار البشير يأتي استجابة لطلب من الرئيس المصري محمد مرسي وذلك خلال القمة التي جمعت بين الرئيسين على هامش القمة الأفريقية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. ولفت البيان إلى أن الرئيس المصري استمع إلى شرح من البشير حول ملابسات احتجازها من قبل السلطات السودانية. مشيرا إلى قيام الجهات المعنية بإطلاق سراحها يوم أمس . وأكدت سفارة السودان في القاهرة في بيانها مجددا حرص القيادة السودانية على العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. الأمر الذي أدى إلى هذه الاستجابة الفورية من رئيس الجمهورية لطلب نظيره المصري مرسي. وتعد الصحافية شيماء عادل ثاني صحافية مصرية شابة تتعرض للاحتجاز في غضون أسبوعين خلال مشاركتها في تغطية أحداث الاحتجاجات التي اندلعت في الخرطوم ومدن سودانية مؤخرا على إثر رفع أسعار الوقود. وكانت السلطات السودانية احتجزت من قبل الصحافية سلمى محمود الورداني « ابنة الكاتب المعروف محمود الورداني».