رأى عدد من سكان الغسالة في العاصمة المقدسة، أن حيهم ليس له من اسمه نصيب، مشيرين إلى أن النفايات تنتشر في طرقه بكثافة، وتحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات، معربون عن خشيتهم من تفشي حمى الضنك بينهم من جديد. وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل بالاهتمام بالإصحاح البيئي في حيهم، ورفده بالعديد من الخدمات التنموية الأساسية، مشددين على أهمية تشييد مصدات في الغسالة تحمي المركبات من السقوط في المنحدرات السحيقة. واستاء عبدالله الحارثي من تدني مستوى الإصحاح البيئي في حي الغسالة، مشيرا إلى أن النفايات والمستنقعات الراكدة انتشرت في أروقة الحي بكثافة وتحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات. وأفاد أن الأهالي باتوا يخشون عودة شبح الضنك، مطالبين بإنهاء مخاوفهم باتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية، ورفع المخلفات أولا بأول. وبين الحارثي أن الحي القريب من جبل النور يشكو من نقص في الخدمات التنموية، ملمحا إلى أن غالبية الطرق في المخطط تفتقد للتعبيد، والرصف والإنارة. وشكا الحارثي من انتشار العمالة المخالفة في الحي بكثافة، مبينا أنهم يرتكبون العديد من المخالفات. من جهته، ألمح سليم الهذلي إلى أن الغسالة يفتقد للحدائق والمجسمات والتشجير، موضحا أن الأهالي بحاجة ماسة لموقع في الحي يزاولون فيه رياضة المشي. وقال: هذه الخدمات يفتقدها الأهالي ويبحثون عنها في الأحياء الأخرى، فضلا عن أن الحي يشكو تدهورا في الإصحاح البيئي وأضحت النفايات مكدسة في طرقه بكثافة، مرجعا انتشار المخلفات إلى نقص في حاويات النظافة. ورأى ناصر الحربي أن حيهم ليس له من اسمه نصيب، مشيرا إلى أن الغسالة يعاني من تكدس النفايات في أروقته بكثافة، وتحولها إلى مصدر للحشرات والروائح الكريهة، مؤكدا أن غالبية شوارع حي الغسالة تحتاج إلى سفلتة وإنارة الشوارع. وشدد على أهمية وضع حواجز خرسانية حول المنحدرات لتحمي المركبات من السقوط، معتبرا انتشار العمالة المخالفة في الحي تشكل خطرا من النواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مطالبا بحملات من الجوازات للقبض على هذه العمالة قبل أن تفاقم الوضع. في المقابل، أوضح الناطق الإعلامي في وكالة الخدمات في أمانة العاصمة المقدسة سهل بن حسن مليباري أن هناك جدولة لرفع النفايات في كافة أحياء العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أن هناك جولات ميدانية لمتابعة أعمال النظافة من قبل المراقبين الميدانيين. وطالب مليباري السكان بالاتصال على عمليات الأمانة رقم 940 لإبلاغهم حول النقص في حاويات النفايات إن وجد.