تابعت لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة جازان وضع النزيل اليمني (أ-م) في دار الملاحظة الاجتماعية والمصاب بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، حيث تم عرض الموضوع على قاضي الأحداث للنظر في أمره فرأى بتاريخ 6/8/1433ه الاكتفاء بما أمضاه وسرعة ترحيله لبلاده تحقيقاً للمصلحة العامة. ووقف رئيس اللجنة علي بن موسى زعله على تداعيات الحالة الصحية للمذكور واطلع على ملابسات القضية والإجراءات المتخذة بشأنه منعاً لانتقال العدوى لباقي النزلاء، موضحاً في بيان صحفي نشره أمس، أنه تم توقيف هذا الحدث بتاريخ 28/5/1433ه بتهمة حيازة كمية من القات، وصدر بحقه قرار شرعي يقضي بسجنه لمدة ستة أشهر وجلدة ثلاثين جلدة، وبتاريخ 4/8/1433ه جرى الكشف الطبي عليه لشعوره ببعض المتاعب الصحية فظهرت إصابته بالفيروس، وفقاً لتقرير طبي مبدئي وعلى الفور بادرت إدارة الدار باتخاذ التدابير الاحترازية تحت إشراف حسن يحي صوان وتم رفع كامل أوراقه لإمارة منطقة جازان لتوجيه الجهات المختصة باتخاذ ما يلزم حيال إبعاده بشكل عاجل. وأثنى رئيس اللجنة على جهود إدارة الدار في التعامل مع هذه الحالة الطارئة وحرصها على اتباع وسائل الوقاية للحيلولة دون انتشار المرض .