وقف رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) في منطقة جازان علي زعلة أمس على الحالات المصابة بالجرب في دار الملاحظة الاجتماعية في المنطقة، واجتمع مع مدير الدار جمال الراجحي للوقوف على مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمصابين، وبحث أسباب وتداعيات هذا الوضع الطارئ وتقويم الإجراءات المتخذة للوقاية والحيلولة دون انتقال العدوى لبقية النزلاء. وأوضح رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) في منطقة جازان علي زعلة أن حالات الاشتباه التي تأكد إيجابيتها لمرض الجرب انحصرت في 18 حدثاً من الجنسية اليمنية موقوفين على ذمة قضايا متنوعة، إذ تم التعامل مع الموقف بسرعة وإيجابية من إدارة الدار بالتنسيق مع قطاع الرعاية الأولية في المديرية العامة للشؤون الصحية ومستشفى جازان العام، ما ساهم في تخفيف حجم الإصابات والحد من انتشارها. وأضاف أن لجنة «تراحم» بصدد إعداد تقرير مفصل عن ملابسات الموضوع، والحلول المقترحة لتوفير البيئة الملائمة لنزلاء الدار، تمهيداً لرفعه إلى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز. من جانبه، ذكر مدير الشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور حمد الأكشم أنه تمت السيطرة عليه على المرض، وتوقف الحالات المصابة بين نزلاء دار الملاحظة عند الرقم 18، مشيراً إلى أن هناك متابعة مستمرة للحالات المصابة. وأضاف: «الوضع الصحي مطمئن للحالات المصابة، من خلال عدم ظهور أية حالات إصابة جديدة بين النزلاء في دار الملاحظة، إضافة إلى أن الفريق الطبي يواصل متابعته للحالات المصابة».