.. كريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بموقفه الرائع من عمد المحلات عندما اجتمع بهم الأسبوع الماضي وقال لهم: كل عمدة منكم أعده زميلا لي في العمل على تنمية هذه المنطقة، ولا حواجز بيني وبينكم واعتز بزمالتكم وسوف أعمل معكم وأضع يدي بيدكم لتنفيذ مشاريع هذه الدولة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وكما ذكرت «عكاظ» بعدد يوم الأحد 20/7/1433ه: أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رفض أي إهمال لدور العمد، مشددا على أن تهميش دور العمدة خطأ فادح يجب أن يصحح، لأن دور العمدة أساسي في التنمية والأمن، معتبرا أن فعاليات ملتقى (العمدة من منظور عصري) الذي انطلق برعايته، ونظمته إمارة المنطقة واحتضنته قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في مكةالمكرمة «هو بداية وانطلاقة لتفعيل هذا الدور وتحسين أدائه». ومن ناحية أخرى أشار سموه إلى أن هناك تفعيلا لدور مجلس المنطقة في متابعة المشاريع وتفعيله في المحافظة وهناك تفعيل لدور الإمارة في كل مناحي الحياة بمنطقة مكةالمكرمة، ومن ضمن ذلك تفعيل دور العمدة. وكشف الأمير خالد الفيصل أن لمجلس المنطقة دورا بارزا في مراقبة مشاريع التطوير، موضحا أن إدارة متابعة تنفيذ الأحكام بإمارة المنطقة نجحت في تنفيذ آلاف الأحكام المعطلة منذ سنوات حيث نفذت تلك الأحكام في مختلف القضايا. والواقع أن هذا الموقف الكريم من سمو الأمير خالد الفيصل يشحذ همم العمد ويدفعهم لبذل المزيد من الجهد في خدمة القضايا المتعلقة بهم. غير أن من المهم أن توفر للعمد مكاتب مجهزة بالمعدات الكمبيوترية لتسجيل أسماء سكان الحي ورصد الوقائع التي يستفاد بالرجوع إليها عند مقتضى الحاجة. بل إن من المهم تعيين سكرتير للعمدة للقيام بهذه المهام في المكتب وأيضا تعيين نقيبين لكل عمدة لكي يتوليا طلب من تطلب الجهات الرسمية حضورهم أو مراقبة الحركة في الحي.. فهل إلى ذلك من سبيل؟