قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية لمكافحة السرطان شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يقدمه من دعم ورعاية للجمعية الأمر الذي مكنها بعد توفيق الله من تقديم خدماتها الخيرية في المجال الطبي لجميع مرضى السرطان في المملكة. جاء ذلك في خطاب رفعه سموه لمقام خادم الحرمين الشريفين طالبا فيه موافقته الكريمة على منح مركز طيبة للكشف المبكر في المدينةالمنورة ترخيص (مركز طبي) ليتم اعتماده كمركز طبي متخصص في الكشف المبكر عن السرطان، بالإضافة إلى تمكنه من التعاون بصفة نظامية مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أفضل الخدمات، وبالتالي تمكنه من الاستمرار في تقديم خدماته لجميع أفراد المجتمع في الكشف المبكر عن السرطان. وأشار سموه في خطابه إلى أن المملكة باتت تمتلك مركزين للكشف المبكر عن السرطان أحدهما في منطقة الرياض (مركز العبداللطيف)، والآخر في منطقة المدينةالمنورة (مركز طيبة)، حيث تتوفر فيهما احدث الأجهزة الطبية والتقنيات العلمية الصحية للكشف المبكر عن السرطان، إلى جانب كادر طبي متكامل، وذلك بإشراف أطباء متخصصين في هذا المجال، يعملون جميعهم على مكافحة مرض السرطان والحد من انتشاره، وذلك بشراكة طبية مع المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقتي الرياضوالمدينةالمنورة. وأضاف الأمير فيصل بأن مركز العبداللطيف للكشف المبكر في الرياض ومركز طيبة للكشف المبكر في المدينةالمنورة ساهما وبشكل كبير في تحقيق الكثير من النجاحات في مكافحة انتشار مرض السرطان، حيث تم فيهما الكشف عن 11322 حالة منها 45 حالة «اكتشاف مبكر». يذكر أن مركز العبداللطيف للكشف المبكر عن السرطان في منطقة الرياض تم منحه في وقت سابق ترخيص مركز طبي، وذلك بعد صدور الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، الأمر الذي ساهم وبشكل كبير في استقدام عدد من الكوادر الطبية المتميزة لتقديم خبراتها في الوقاية من مرض السرطان والحد من انتشاره.