ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر نقلاً عن مصادر بسجن طره أن الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسنى مبارك تعرضت لتدهور شديد ،مساء امس الثلاثاء وذلك في اعقاب زيارة زوجته وزوجتي نجليه له أمس الاثنين. وأوضحت المصادر أن التدهور الشديد في حالة الرئيس السابق دفعت مسؤولي السجون إلى استدعاء طاقم طبى تابع لوزارة الداخلية حيث تم اعطاؤه مهدئات ووضعه تحت الملاحظة لحين تحسن حالته. وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت السبت الماضي بمعاقبة مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالسجن المؤبد لمشاركتهما في قتل المتظاهرين خلال الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق في 11 شباط / فبراير الماضي ونقل مبارك بعد الحكم إلى المستشفى الملحق بسجن طره. وتنقل مبارك بين مستشفيات عسكرية مختلفة بعد قرار اعتقاله لكنه لم يودع من قبل في مستشفى بأحد السجون. وكانت زوجة مبارك سوزان ثابت قد زارته بصحبة زوجتي نجليها هايدي راسخ وخديجة الجمال داخل محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة للمرة الاولى بعد الحكم عليه في قضية قتل المتظاهرين. وأفادت مصادر بالسجن بأن مبارك شعر بحالة إحباط شديد بعد الزيارة. وكان جمال وعلاء قد تقدما بطلب للعودة إلى سجن المزرعة الذي كانا يقيمان به لمدة عام تقريبا طبقا لمادة "لم الشمل" التي تتيح للسجناء من أسرة واحدة التجمع في سجن واحد ما لم يرتكب أي منهم أي مخالفات أو جرائم تحول دون ذلك.