ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الأربعاء، أن حالة الرئيس السابق حسني مبارك الصحية "دخلت مرحلة الخطر،" بينما رجحت مصادر لم تسمها احتمال نقله إلى مستشفى عسكري. وقالت الوكالة: "دخلت الحالة الصحية.. لمبارك الذي يرقد في غرفة العناية المركزة داخل مستشفى سجن مزرعة طره مرحلة الخطر حيث تم إخضاعه للتنفس الصناعي 5 مرات خلال الساعات الماضية." ورجحت "مصادر مسؤولة" للوكالة "احتمالات نقله إلى مستشفى عسكري أو مستشفى استثماري كبير بناء على توصية طبية من الأطباء المعالجين له، في الوقت الذي تقدمت فيه زوجته سوزان ثابت بطلب بالفعل لنقله للعلاج بمستشفى عسكري لتدهور حالته الصحية." ووفقا للوكالة، "استدعت إدارة سجن مزرعة طرة فريقا طبيا من كبار أطباء القلب والأوعية الدموية والصدر إلى مستشفى السجن، وقاموا بالكشف عليه وتقديم العلاج اللازم له." وتبين إصابة الرئيس السابق "بصدمة عصبية وانهيار نفسي واكتئاب حاد منذ نقله إلى مستشفى السجن من المركز الطبي العالمي، كما تبين أنه يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم بسبب إصابته بذبذبة أذينية ونوبات ضيق في التنفس،" حسب الوكالة. ونقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة السبت الماضي، بعد صدور الحكم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بالاشتراك في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت بحكمه في فبراير/شباط من العام الماضي. ووفقا للوكالة المصرية، فقد ساءت الحالة الصحية لمبارك "في اليوم الثاني لدخوله السجن في أعقاب زيارة زوجته سوزان ثابت ترافقها خديجة الجمال زوجة جمال ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال وزوجة علاء هايدي راسخ." وقد نقلت السلطات نجل الرئيس السابق جمال مبارك من محبسه بسجن ملحق المزرعة إلى سجن المزرعة ليكون بجوار والده، بعد توصية طبية بضرورة تعيين مرافق له.