أظهر توجيه صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض باعتماد برنامج زمني، وإيجاد آلية تنظيمية لمعالجة دخول الشاحنات إلى مدينة الرياض، ووضع حلول جذرية تمنع أي تجاوزات مستقبلا؛ انعكاسا ايجابيا كبيرا على حركة المرور في شوارع وطرقات العاصمة، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى انسيابية حركة السير على كافة محاور مدينة الرياض خلال أوقات منع دخول الشاحنات. وأوضح مدير مرور منطقة الرياض العميد عبدالعزيز أبوحيمد أن قرار تنظيم دخول الشاحنات إلى مدينة الرياض أسهم بشكل كبير في اختصار أوقات الذروة في المدينة، كما أنه ساهم بشكل فاعل في تقليص زمن الرحلات بنسبة عالية على جميع الطرق الرئيسية والفرعية داخل الرياض وعلى الطرق الدائرية. وكان أمير منطقة الرياض اعتمد البرنامج الزمني لمعالجة دخول الشاحنات إلى مدينة الرياض الذي يعمل على تنفيذه مرور الرياض داخل المدينة عبر ما يقارب 45 موقعا، وقيادة القوات الخاصة لأمن الطرق من خلال سبعة مواقع على مداخل العاصمة الرياض، إذ يسمح لشاحنات صهاريج الخدمات (الماء، الغاز، الوقود) بدخول مدينة الرياض من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا، ومن الساعة السادسة مساء وحتى الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي. ويسمح لسيارات صهاريج الصرف الصحي وخدمات التغذية القابلة للتلف والألبان والطيور الحية وسيارات نقل المواشي بدخول المدينة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة بعد الظهر، ومن الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي. وتضمن توجيه الأمير سطام بأن يسمح بدخول الشاحنات لمدينة الرياض خلال عطلة نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) عدا الوقت المحدد من الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة التاسعة مساء. وقد انعكس القرار على الشارع بشكل إيجابي وجاءت ردود الفعل إيجابية. ووفقا للمقدم حسن الحسن رئيس مركز القيادة والتحكم المروري بالرياض فإن المركز يتلقى بشكل يومي كما من الاتصالات التي تشيد بالقرار وما حققه من نتائج كبيرة وتأثير إيجابي على حركة المرور في الشوارع.