ما رصدته عدسة «عكاظ» من صور لبعض الوافدين في المدينةالمنورة، ليس هواية أو ممارسة لرياضة القفر على (صدامات السيارات) أو التسلق (فوق الكبوت)، إنها حالات اضطر معها الكثير من زوار المدينةالمنورة أو قاطنيها لاستخدام هذا النهج، نظرا للوقوف الخاطئ والعبور الخاطئ كذلك. يضطر بعض زوار المسجد النبوي إلى القفز فوق الحواجز الخرسانية والسياج الحديدي، مما يشكل خطرا على حياة كثير من المواطنين والزوار خاصة، عدة مخالفات تم رصدها على الزوار وعلى المركبات التي تقوم بإغلاق طرق المشاة في المنطقة المركزية بالمدينةالمنورة وخاصة في يوم الجمعة وأوقات الذروة، مما دفع بالكثير منهم إلى قفز هذه الحواجز الخرسانية والحديدية المتقاطعة مع الطرق الرئيسية، معطلين حركة السير للمركبات ومعرضين أنفسهم للخطر. يؤدي الوقوف الخاطئ إلى إعاقة حركة سير المشاة، الأمر الذي يجبر العابرين إلى المسجد النبوي المرور من فوق المركبات التي تغلق طرق المشاة. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بمرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي، أن الإجراء المتخذ للمركبات المخالفة في الوقوف في المنطقة المركزية يتم بتحرير مخالفة مرورية للمركبة وحجزها، وأضاف: «ومن ناحية المشاة والعبور فهناك أفراد من رجال المرور يضبطون حركة السير والمشاة حفاظا على سلامة الجميع».