رفع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وحكومته الرشيدة، التي لم تأل جهدا في دعم ذوي الإعاقة ومن بينهم ذوو الإعاقة البصرية. ونوه بالدور الفعال الذي يقع على كاهل الجمعية لمكافحة العمى بالمملكة لتحقيق متطلبات المبادرة العالمية (الرؤية 2020: الحق في الإبصار) لخفض نسبة الإعاقة البصرية. وتحدث سمو الأمير طلال عن دور برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) في مكافحة الفقر، مؤكدا دعمه لمبادرة جمعية إبصار لإنشاء مصانع للمكفوفين في المملكة على غرار تجربة مصانع الهيئة الصناعية للمكفوفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مبينا الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لمثل هذه المصانع في دعم الحركة التنموية معتبرا ذلك أسلوبا ناجحا في دمج المعاقين بصريا في العملية التنموية، ليضع في أيديهم أدوات إنتاج حقيقية لمحاربة البطالة. وتطلع الأمير طلال إلى إنشاء (أكاديمية إبصار للتوظيف والتدريب)، مشيدا بالبدء في برنامج عمل شاق لتأهيل وتوظيف 1200 معاق بصريا بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، معربا عن أمله أن ترى هاتان المبادرتان النور بالتعاون مع رجال الأعمال. وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد محمد علي كلمة استعرض فيها ملامح أعمال الجمعية وأنشطتها للعام المنصرم، وما تم في اجتماعاتها والقرارات المهمة التي ساعدت في إنجاح خطة عمل الجمعية. كما استعرض المشاريع والأنشطة الإعلامية والتوعوية للجمعية، موضحا أنه تم تدشين نسخة باللغتين العربية والإنجليزية من برنامج اللايت هاوس وإبصار لتدريب العلاج الوظيفي على الإنترنت الذي أصبح من الخدمات التعليمية المتاحة عالميا عبر بوابة اللايت هاوس وقريبا باللغة العربية على النسخة الجديدة من بوابة إبصار الإلكترونية. من جهته، استعرض عضو الجمعية رئيس اللجنة التنفيذية أمين الصندوق المهندس عبدالعزيز حنفي خطة عمل الجمعية والموازنة التقديرية للعام 1433ه، المقترحتين من أمين عام الجمعية وتم إقرارهما في اجتماعي مجلس الإدارة الثاني والثالث للعام الحالي متطلعا أن تسهم الخطة في تحقيق المزيد من إنجازات الجمعية نحو تحقيق أهدافها.