رفع عدد من مشايخ وأهالي منطقة جازان أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بمناسبة تدشين المرحلة الأولى من جامعة جازان، وكل ما يجده أفراد الشعب السعودي من رعاية واهتمام من قيادته الرشيدة، سائلين الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها. فقد عد شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع الشيخ إبراهيم بن حسن الذروي تدشين المرحلة الأولى من مشروعات جامعة جازان ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية تجسيدا لحلم كبير تحقق على يد قائد كبير لتصبح جامعة جازان درة حقيقية بين أكثر من 32 درة أخرى في وطننا الغالي. من جانبه، تطرق شيخ شمل السادة والدهناء وتوابعها غالب بن محمد النعمي لمشاعر الفرح والسرور التي يعيشها الأهالي وهم يرون أكثر من 60 ألف طالب وطالبة وهم يؤمون جامعة جازان ليتلقوا العلم في أكثر من 46 كلية للبنين والبنات وفي شتى التخصصات بدعم ورعاية فائقة من قيادة رشيدة جعلت من خدمة الوطن والمواطن هدف وغاية. ووصف شيخ شمل قبائل العالية موسى إبراهيم النعمي تدشين خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) للمرحلة الأولى من جامعة جازان بالنقلة النوعية التي أسهمت وستسهم في تطوير وتنموية المنطقة أرضا وإنسانا سيجني الجميع ثمارها في مستقبل الأيام والأعوام. من جهته، تطرق شيخ شمل قبائل الجعافرة الشيخ أحمد بن ناصر الأخرش لما حققته جامعة جازان خلال السنوات القليلة الماضية من عمرها من انجازات وما حققه أبناؤها الطلاب من انجازات تعد محلية وإقليمية في العديد من المجالات بما يبرهن للجميع أن أبناء هذا الوطن العزيز كالبذرة الصالحة أينما وجدت وتوفرت لها الظروف المناسبة أنبتت وآتت أكلها بإذن ربها. من جانبهم، عبر جموع من مشائخ وأبناء منطقة جازان عن سعادتهم وفرحتهم بهذه المناسبة العظيمة وهذا اليوم السعيد الذي يشهد لفتة كريمة من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بتدشين المرحلة الأولى لجامعة جازان وغيرها من الجامعات السعودية مؤكدين ومجددين العهد والولاء لقيادتهم الرشيدة التي لم تدخر جهدا في تلبية كل ما يوفر لهم رغد العيش وطيب الحياة.