أطلقت صحة جدة تحذيرا جديدا ل «1100» صيدلية منتشرة في كافة الأحياء بعدم صرف أي أدوية إلا بوصفة طبية وخصوصا 4 أنواع من الأدوية المعالجة للضعف الجنسي باعتبارها أدوية لا تدخل ضمن الدليل السعودي اللا وصفي ولا يسمح للصيادلة بصرفها دون تقرير طبي مختوم من الطبيب المعالج أو المستشفى. وشددت الصحة على ضرورة وجود شعار «الأدوية لا تصرف إلا بوصفة» في داخل الصيدليات على شكل ملصقات أو ألواح معلقة في رسالة تأكيدية للمراجعين والمرضى بعدم شراء أي دواء خارج نطاق الدليل السعودي اللا وصفي، حيث كثفت فرق الصحة الميدانية جولاتها لرصد مخالفات الصيادلة الذين لا يتقيدون بتعليمات الصحة ويبادرون بصرف أدوية علاج العجز الجنسي من خلال الاستماع لمعاناة المرضى. وأوضح ل «عكاظ» مدير صحة جدة الدكتور سامي محمد باداوود أن الأدوية الجنسية تعامل مثل جميع الأدوية الأخرى التي لا تصرف إلا بوصفة طبية، ولا تدخل ضمن أدوية الدليل السعودي للأدوية اللا وصفية التي يسمح للصيدلي بصرفها للمرضى مثل أدوية الكحة والصداع. وأشار إلى أن هناك فرقا للتفتيش الصيدلي لمتابعة طريقة صرف الأدوية الجنسية وفي حالة رصد المخالفات يتم تطبيق العقوبات المنصوصة في اللائحة الصحية التي تبدأ من غرامة مالية 5000 ريال مع توجيه الإنذار للصيدلية والصيدلي مع أخذ التعهد إلى إغلاق المنشأة في حالة تكرار المخالفة وسحب ترخيص الصيدلي. وبين الدكتور عبد الرحيم السيد أحد المتخصصين في مجال الأدوية أن الأدوية الجنسية تحقق أرباحا كبيرة مقارنة بحجم سوق الدواء قبل خمس سنوات، حيث إن وجود أربعة أدوية تؤخذ بالفم رفع من مبيعات الوكلاء، مبينا أن الفئة العمرية المستهلكة للدواء الجنسي يبلغون من 40 70 سنة، منهم 65% يلجؤون للأطباء للعلاج بينما 35% يستخدمون هذه الأدوية بنصائح الأصدقاء أو الشراء من الصيدليات.. وأشار الصيدلي عامر الشيخ إلى أن كثيرا من كبار السن يرتادون الصيدلية طلبا للدواء الذي يعالج العجز إلا أنه يتم إرشادهم بضرورة وجود وصفة طبية تجنبا لحدوث أية مضاعفات.