كشف وزير شؤون المغتربين مجاهد القهالي عن خطط لتحسين أوضاع المغتربين في الخارج وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على توسيع قنوات التواصل مع المغتربين لتوطيد علاقة المغترب اليمني بوطنه . وأضاف قائلا نأمل أن يكون هناك تواصل مفتوح عبر وسائل الإعلام عن طريق السؤال والجواب. وذكر وزير المغتربين إلى أنه ستتم إعادة ترتيب أوضاع الجاليات وإجراء انتخابات حرة ومباشرة خلال الفترة القربية للجاليات التي لم يكن فيها رئيس منتخب. وتطرق الوزير مجاهد القهالي للقضايا التي يعاني منها المغترب اليمني داخل اليمن والمتصلة بقضايا العقارات والاستثمارات. وقال « لابد أن يكون هناك قضاة مختصون بقضايا المغتربين للفصل في قضايا المغتربين ذات الطابع المحلي والدولي». داعيا في الوقت نفسه المغتربين اليمنيين إلى التعاون مع الوزارة كي تتمكن من إيجاد الحلول الكفيلة والمناسبة لكل همومهم ومعاناتهم وتتمكن الوزارة من وضع الأسس الدائمة والثابتة لحل قضاياهم. وبخصوص استقطاب العمالة اليمنية قال القهالي نحن مع إعداد وترتيب استقطاب العمالة اليمنية إلى مختلف أنحاء العالم وفق عملية منظمة. الى ذلك أبدى عدد من المغتربين اليمنيين رغبتهم في الاستفادة من خدمات وزارة شؤون المغتربين مؤكدين أنهم لم يسمعوا عنها إلا عن طريق الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ولكنهم لم يتعرفوا على الدعم الذي يمكن أن تقدمه لهم ولا المميزات التي بإمكانهم الاستفادة منها .. وأعربوا عن تطلعاتهم في التواصل مع الوزارة ومعرفة الجوانب التي من خلالها تستطيع أن تدعم احتياجاتهم وتساندهم في غربتهم ..، عبدالقوي بن حطبين يعمل في تجارة الإكسسوارات أكد لنا أنه لم يسمع عن هذه الوزارة ولديه رغبة في التواصل معها لتذليل الكثير من العقبات التي تصادفه ويريد التعرف على المسؤولين عنها أو ممثليها وماهي الخدمات التي تساعد من خلالها اليمنيين على حل بعض مشاكلهم في الغربة. أما وجدان وهيب عبدالله الزبيدي والذي يعمل في مجال الخردوات يقول بأنه لايهتم بمعرفة شيء عن هذه الوزارة لأنه يعتقد أنه لن يستفيد من خدماتها .. مشيرا إلى أنه انهمك في عمله لتوفير المال للزواج والعلاج ومواجهة مصاعب الحياة المعيشية التي تعاني منها الأسر اليمنية في الداخل .. كما أكد أحمد محمد مهدي الذي يعمل في التجارة بأنه ينتظر أن تحقق الوزارة طموحات المغتربين في حل مشاكلهم في الغربة وتسهيل ظروف العمل المناسبة لهم حتى يتمكنوا من السعي خلف رزقهم مشيرا إلى أن التواصل من الوزارة أو من يمثلها ضعيف ويكاد يكون منقطعا. أما خالد ناشر وعادل أحمد الأهدل يأملان في أن تسهم الوزارة في تخصيص رقم للتواصل وصندوق يساهم في سد احتياجات المغتربين المتورطين في التزامات مادية ولايستطيعون الإيفاء بها .. وطالب بتوفير موقع للمغتربين في كل مدينة يستطيعون من خلاله التواصل مع الوزارة وشرح ظروفهم ومشاكلهم بانتظار الدعم والحلول .