كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت ل «عكاظ» أن «محاولة اغتيال الدكتور سمير جعجع كان هدفها الأساسي إشعال الاقتتال المسيحي المسيحي لترهيب المجتمع الدولي، وإبعاد الأزمة السورية عن الأنظار بحيث ينشغل المجتمع الدولي بالاقتتال المسيحي». فيما تواصلت التجاذبات الداخلية حول عملية الاغتيال بين الحكومة والمعارضة فقال وزير الاتصالات نقولا صحناوي إن «اتهامي بحجب «معلومات الاتصالات» تضليل للجمهور اللبناني ومحاولة لقطف الرأي العام المسيحي»، لافتا إلى أن «مجلس الوزراء أقر إجراء يقضي بأن وزير الاتصالات لا يمكنه تسليم داتا الاتصالات إلا بموافقة من الهيئة القضائية المستقلة»، مؤكدا أن «اللعبة الإعلامية تضعه بالواجهة في هذه المسألة وتحمله المسؤولية»، داعيا الناس إلى «الفصل بين الحق والباطل». فيما أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب عاصم عراجي أنه «فيما، لو نجحت محاولة اغتيال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لكانت البلاد في حالة خطيرة جدا»،