نيابة عن الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجلس إدارة جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، دشن المهندس عبدالعزيز حنفي عضو الجمعية أمس برنامج (العناية الإكلينيكية لضعف البصر)، بحضور 40 من أطباء وطبيبات العيون وأخصائيي وأخصائيات البصريات العاملين في مجال العناية بضعف البصر. وأكد حنفي أهمية هذه البرامج في مواجهة ارتفاع حالات ضعف البصر، نقص الكوادر والخدمات، بما في ذلك عدم وجود متخصصين متفرغين للعمل في عيادة ضعف البصر بالجمعية. وأضاف أن البرنامج يشتمل على ملامح عامة عن ضعف البصر، تدوين التاريخ المرضي للمريض، اختبار وفحص حدة الإبصار، وستنفذ على هامشه ورشة عمل الاختبار الوظيفي لحدة الإبصار، والمعينات البصرية، وتطبيق عملي، ومؤثرات أمراض العيون الوظيفية، ومحاكاة لخلل وظائف الإبصار الناجمة عن أمراض العيون، والتقنيات والتكنولوجيا المساندة الحديثة لضعف البصر. من جهته، أوضح أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو أن هذا البرنامج يستمر حتى الأربعاء المقبل، ويأتي ضمن برامج حملة دعم وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية في المملكة التي تنفذ برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) والرئيس الفخري للجمعية. وأشار بلو إلى أن عدد الذين يحصلون على خدمات ضعف البصر في المملكة لا يتجاوز 15% من إجمالي حالات ضعف البصر التي قدرتها اللجنة الوطنية لمكافحة العمي (لمع) بأكثر من مليون معاق بصريا منهم 150 ألف كفيف. وأضاف بلو أن هذا البرنامج يعتبر إحدى الفعاليات التي دأبت «إبصار» على تنظيمها ضمن برامجها كجزء من مبادرة (الرؤية 2020: الحق في الرؤية)، مضيفا أنه بناء على التقرير الصادر من منظمة الصحة العالمية فإن المعاقين بصريا يمثلون 4% من إجمالي سكان العالم بما يعادل 45 مليون كفيف، و269 مليون ضعيف بصر و517 مليونا يعانون من عيوب انكسارية تؤدي إلى ضعف نظر شديد لأسباب مرتبطة بكبر السن، ما جعل إجمالي ذوي الإعاقة البصرية بحلول 2010 نحو 831 مليونا حول العالم 90% منهم في دول العالم النامي، وثلثي عددهم من النساء والفتيات.