من المستغرب أن تجد مدينة أو قرية أو هجرة لاتحظى بخدمة الاتصال سواء كان ثابتا أو عن طريق الأبراج ومايتبع ذلك من إسقاط أو جوال ومازادنا استغرابا أن تبقى قرية كبيرة بحجم قريتنا بها من الخدمات الحكومية والمرافق المختلفة من مدارس للبنين والبنات ابتدائي ومتوسط وكذلك مركز صحي وبها من التطور العمراني مايلفت انتباه الزائر إليها وبها طرق مسفلتة تخدم تلك المرافق الحكومية والمنازل وكذلك المتنزهات التي نفذتها بلدية العرضية والكثافة السكانية من المواطنين أو المقيمين أو الوافدين إليها ممن يعمل بمدارسها أو بالمركز الصحي، إننا في قرية الجوف بالعرضية الجنوبية طال انتظارنا لهذه الخدمة فهل من سبيل يذكر شركات الاتصالات بنا .. نداء نوجهه لمن يهمه الأمر ولو بوضع برج للاتصال في قريتنا حتى يخلصنا من هذه العزلة وينهي سماعنا (عفوا أنت خارج نطاق الخدمة). محمد علي عايض الجوفي