أفاد وزير المغتربين اليمنيين مجاهد القهالي ل«عكاظ» أن مجلس التنسيق السعودي اليمني المقبل سيناقش عددا من القضايا التي تهم مصالح البلدين، خاصة قضايا التنمية وتجاوز آثار الأزمة التي خلفتها أحداث عام 2011م والتبادل التجاري والشراكة الاقتصادية والإحلال للعمالة اليمنية ونظام الإقامة والاستقدام. وأفصح الوزير اليمني أن الوفد الحكومي اليمني الذي زار الرياض الشهر الماضي تلقى وعودا طيبة جعل الحكومة اليمنية تتفاءل بالخير، مبينا أن هناك الكثير من القضايا والمواضيع التي ستطرح على مجلس التنسيق السعودي اليمني لمناقشتها وتشمل أيضا التعاون الأمني والسياسي. وثمن القهالي مواقف المملكة الداعمة لليمن على مختلف المراحل والعصور والظروف؛ مؤكدا بأن جميع الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة هم الداعمون الوحيدون للتنمية والاقتصاد في بلاده؛ وكذلك في مجال التعليم الذي تلقى دفعة قوية نحو الأمام؛ ونتج عنه إحداث توعية كبيرة في أوساط الشعب اليمني. وأشار إلى أن ما يدور في بلاده من انتقال سلمي وسلس للسلطة كانت نتاجا للجهود الخليجية؛ التي توجت بالاتفاق الذي وقع في ال21من أكتوبر الماضي؛ وكان له أثره البالغ لدى أبناء الشعب اليمني الذي كاد أن يفتك به اليأس والعنف؛ لولا تلك النظرة والدعوة الكريمة من قيادة المملكة وإخوانها في دول الخليج.