أشاد وزير المغتربين اليمنيين الشيخ مجاهد القهالي بالنجاحات الكبيرة التي حققتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية لدرء الفتنة والصراعات الداخلية، وإنهاء الأزمة اليمنية. وقال القهالي في تصريحات ل«عكاظ» إن الجهد الخليجي أسهم بشكل كبير في عودة الاستقرار والأمن وساهم في عودة اليمن إلى الأجواء الديمقراطية ومهد لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر وبحسب بنود المبادرة الخليجية. وأضاف القهالي أن الحكومة اليمينة بصدد إجراء الترتيبات لعقد اجتماعات يمنية خليجية، ويمنية سعودية من المقرر أن تتم عقب الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها الثلاثاء المقبل. وتابع قائلا: إن باكورة الاجتماعات ستكون بانعقاد مجلس التنسيق السعودي اليمني قريبا لمناقشة عدد من القضايا التي تهم مصالح البلدين والدعم الذي يمكن أن تقدمه المملكة لليمن عبر الصندوق السعودي للتنمية الذي كان معتمدا من السابق، وبما يسهم في تجاوز آثار أزمة العام الماضي. وأوضح وزير المغتربين اليمنيين أن الاجتماع الثاني سيعقد للدول المانحة لليمن في الرياض في أواخر مارس المقبل وذلك لعرض احتياجات اليمن التنموية، مؤكدا أن المملكة ودول الخليج عامل رئيس وفعال في دعم التنمية، وأن اليمنيين بكل توجهاتهم السياسية والحزبية يعولون على الدعم الخليجي الذي بدأوا يتلمسون نتائجه وأعرب الوزير اليمني عن تقدير الحكومة اليمنية لدعم ومؤازرة خادم الحرمين الشريفين لليمن في مختلف المراحل والذي أسهم في إنقاذ اليمن من التشرذم وقال إن العرس الديمقراطي الرئاسي الذي ستشهده اليمن الثلاثاء المقبل هو أحد عوامل الدعم الخليجي الذي جسد الحرص الكبير على أمن وأستقرار اليمن، وكرس ضرورة مشاركة كل اليمنيين في بناء دولتهم المنشودة والتطلع إلى بناء يمن جديد تسوده المحبة والاستقرار