طالبت إدارة التربية والتعليم بالطائف، ملاك المباني المستأجرة كمدارس في مراكز وقرى تقع شمال ظلم والمويه، بالعمل الفوري على صيانتها وتلافي ملاحظات السلامة فيها، قبل أن تضطر الإدارة لإخلائها وتوجيه الطالبات والطلاب لمدارس قرى أخرى في حال عدم صيانتها. وأوضح مدير الإعلام التربوي بتعليم الطائف عبدالله الزهراني، أن مدير عام الإدارة محمد أبو راس، يرافقه مسؤولون في الإدارة تفقدوا 8 مدارس للبنين والبنات في مراكز عدة شمال وشرق الطائف، ورصدوا عددا من الملاحظات على وسائل السلامة وتم تدوينها في تقارير مفصلة، ثم اجتمعوا بملاك المباني المستأجرة وأعيان المراكز والقرى، وشددوا على ضرورة صيانة المباني قبل أن تضطر إدارة التربية والتعليم إلى إخلاء المدارس وتوجيه الطالبات والطلاب لمدارس قرى أخرى حفاظا على سلامتهم. وكانت إدارة مراكز الدفاع المدني شرقي محافظة الطائف طالبت في شهر صفر من العام الجاري إدارة تعليم المحافظة، سرعة إيجاد وتنفيذ حلول عاجلة لحماية طالبات ثلاث مدارس للبنات، من مخاطر المباني المستأجرة التي تؤويهن دراسيا في مراكز تقع شمالي مركزي ظلم والمويه. وقال الدفاع المدني في مخاطباته حينها إن الوضع يشكل خطورة على الطالبات، لا سيما أن بعض أسقف الفصول آيلة للسقوط، مطالبا بإيجاد حلول عاجلة حتى لو وصلت إلى إخلاء المدارس. يشار إلى أن الجولات التي قادها العقيد غالب الفعر، مدير مراكز الدفاع المدني على طريق الطائفالرياض، كانت للتحقق من سلامة مباني الإدارات الحكومية وتوافر اشتراطاتها ووسائلها، حيث رصدت فرق السلامة خلالها مباني ثلاث مدارس للبنات متهالكة وتهدد سلامة الطالبات، إحداها رصد على مبناها 11 ملاحظة سلامة، منها أن أسقفا آيلة للسقوط وفصولا مظلمة وبلا تهوية، ومخرج الطوارئ مغلق، والتمديدات الكهربائية داخل المدرسة خطيرة. من جهة ثانية شددت الإدارة على جميع مدارس البنين والبنات في المحافظة والمحافظات والمراكز التابعة لها تعليميا، على ضرورة تطبيق الخطة الإجرائية لمتابعة انتظام الطلاب بجميع المدارس والالتزام بها وتفعيلها، وذلك بهدف تعزيز الانتظام الدراسي قبل بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي التي تبدأ بنهاية دوام الأربعاء المقبل. وأشار مدير الإعلام التربوي في تعليم الطائف عبدالله الزهراني، أن الخطة تتضمن عدة إجراءات تهدف للحد من غياب الطلاب، منها الحسم من درجات المواظبة وغيرها من الإجراءات، مؤكدا أن هناك أكثر من 800 مشرف ومشرفة تم تكليفهم بالمرور على المدارس والتأكد من تطبيق الخطة الإجرائية لمتابعة انتظام الطلاب، وإعداد التقارير عن كل مدرسة لاتخاذ اللازم حيال أية ملاحظات يتم رصدها.