** أشارت الكاتبة جهير عبدالله المساعد في مقالها «القافلة .. وقطاع الطرق» إلى أنه في التعليم صرفت الدولة الكثير وبذلت الجهد المضاعف وألقت الأمانة على عاتق الجهات المعنية، أما أن تعمل تلك الجهات في استغلال الإنفاق بالصورة المطلوبة أو أن تضيع تلك الجهود دون فائدة ... حول هذا المقال كانت التعليقات كالتالي: لمسنا مواطن الخلل أحمد حسن: عرفنا حكمة خادم الحرمين الشريفين بالاستفادة من الطفرة وأسعار النفط الحالية ولمسنا معالجته لمواطن الخلل في إعفائه من قصر من المسؤولين وضخه لدماء جديدة وبناءة لوزارات تدعم النقلة لعجلة التنمية وعرفنا المتخاذل عن خدمة الوطن من تاجر جشع ومن تخلى من القطاع الخاص فسقطت الأقنعة أصبحنا نعي وأصبحنا نشارك وقطار الوطن لن يعود لحمل من خذلنا. كلام يلذع باستحياء عبدالرزاق حسنين: كم يذكرني مقال سعادتك .. بالمدينة الفاضلة فأين نحن من النفس اللوامة بل اين نحن من محاسبة الذات في زمن استخف فيه بالاعتداء على المال بل على وقت دوام أجرته محسوبة في راتب آخر كل شهر .. ما أروع مقالاتك بما فيها من كلام لاذع باستحياء قد يوقظ ضمير ذاك .. بل يشيد بكل مخلص على الدرب سار. ** الكاتب عبدالله يحيى بخاري أشار في مقاله «الانضباط .. والتجنيد» الى أن أفضل وسيلة لغرس الانضباط والالتزام في الشباب والرجال هي فرض التجنيد الإجباري عند بلوغهم سنا معينة ولفترة عام او عامين ويأمل من المسؤولين دراسة جدوى هذه الفكرة.. تعليقات القراء أتت كما يلي: التجنيد يجنبنا السلوكيات الخاطئة ابن فلاح: أؤيد التجنيد الإجبارى عندما يحصل على شهادة الثانوية يخدم ستة أشهر يتعلم الانضباط والدفاع عن الوطن بدلا من السلوكيات الخاطئة. فكرة أتمنى تطبيقها عبدالله الحربي: أتفق معك تماماً وأضيف ان التجنيد سيقضي إن شاء الله على مظاهر الميوعة التي انتشرت بين بعض الشباب. احترام القوانين عبدالرزاق الحربي: التجنيد الإجباري وسيلة ممتازة لتعليم الشباب الانظباط حتى تستقيم حياتهم في المنزل والعمل والعبادة والتعامل مع الآخرين واحترام القوانين بل فى كل مجال، لقد تمنيت أنه كان إجباريا في شبابي ولكن أدعو الله أن يوفق قادتنا لجعل التجنيد إجباريا من الآن وصاعدا ولمدة سنة أو سنتين حتى ينظبط حال أبنائنا.