منذ أن تفعيل دور لجنة الإنظباط التابعه لهيئة دوري المحترفين والإعلام الرياضي يحاول بشتى الطرق أن يحد من عمل اللجنه ويتدخل في قرارتها ، ولعل تلك المحاوله التي يقودها بعض الإعلاميين التي كانت وما زالت تعمل وبقوه لمصلحة أنديتها التي تميل لها استطاعت في مواقف سابقه أن تسجل - ولعل على الأقل - مكاسب ضئيله كانت كفيله بأن تخفف عقوبه أو تفرض أخرى . ولعل ما تابعنها من الدوري قبل التوقف لإجازة الحج , خصوصاً ما صاحب مباراة النصر والاتحاد من أحداث ، كان بمثابة دليل واضح على أن الإعلام لا يزال يحاول أن يمارس الظغط ، بل إن المتابع بات يلاحظ بشكلٍ جلي أن الكثير من الإعلاميين أصبحوا أدوات في أيدي بعض مسؤلي الأنديه ، لذا أصبحت ترى وبكل وضوح الرأي من المسؤول بالنادي ، وبعقب ذلك سيل من المقالات والظهور الإعلامي الفضائي لعدد من الأسماء المكرره التي تحظر فقط لتلعب دور المساند لرأي المسؤول في النادي الذي تميل له . لجنة الإنضباط وهي ترى هذه الظاهره باتت تهدد الوسط الرياضي وتلوث أفكار المتابعين الرياضيين الذين ينتظرون من النقاد والإعلاميين الرأي الصادق والمفيد ، يجب أن تدرج في لائحة عقوباتها ما يردع هذا الظهور الإعلامي المقزز لبعض الإعلاميين الذين أصبحوا يتنقلون من قناة لأخرى ، لا لوجود خبره وحنكه ورأي نافذ بل لفراغ كبير أصبحوا يعيشونه ، ولا يجدون من حتى يتلقفهم من البرامج الرياضيه يحرص أن يعدها على ملء الساعه أوالساعتين ( أي مدة خروج البرنامج على الهواء ) لأي ضيف حتى ولو كان لا يتذكر مباريات الأسبوع الحالي للدوري . لذا ما الذي يمنع لجنة الإنظباط وهي تتخذ قرارتها أن تشرك الإعلاميين الذين يدعون للعنف في ملاعبنا ويدعون اللاعب لأخذ حقه بيده أن لم يستطع الحكم حمايته؟! والسؤال هنا : ألا يمثل هؤلاء خطراً على الرياضه كما يمثله أي لاعب يتصرف بعنف وتهور تجاه زميله في أرضية الملعب ؟! من وجهة نظري الخاصه أن من يدافع ويدعوا لمثل هذه التصرفات المتهوره هو الأحق بالعقوبه ممن يرتكبها داخل أرض الملعب ، فاللاعب قد يبرر له أن الحماس والنديه دفعاه ليتصرف قد يوصف بالمتهور ، لكن ما هو مبرر من يجلس على كرسي قناة فضائيه لدافع عن لاعب ويقول وبكل بجاحه أن اللاعب معذور لأنه رأى أن الحكم لم يأخذ له حقه فقرر أن يأخذه يبده ؟! المصدر : مجلة عالم الرياضي العدد : 202 الخميس 25/11/2010م