تشارك الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة «أسرتي» في اللقاء السنوي الحادي عشر للجهات الخيرية والذي انطلق في الشرقية مؤخراً بعنوان :» أفضل ممارسات العمل المؤسسي في الجهات الخيرية» ويهدف لنشر ممارسات العمل المؤسسي المتميزة علمياً وتطبيقياً في الجهات الخيرية، تفعيل العلاقة بين الباحثين الأكاديميين في تطوير الممارسات المؤسسية في الجهات الخيرية، الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية المتميزة في العمل الخيري وتفعيل وتطوير المشاركات المؤسسية للمرأة في العمل الخيري. وتدور محاور اللقاء حول طرح أفضل الممارسات الإدارية والقيادية، التخطيط التشغيلي والإستراتيجي، إدارة المعلومات، استخدامات التقنية ومؤشرات الأداء، قياس الإنتاجي. وتحدث المدير التنفيذي لجمعية أسرتي محمد بن علي ال رضي أمس، عن أفضل الممارسات في العمل الخيري المؤسسي وذلك من خلال «تجربة جمعية أسرتي» وقال « إن الفردية التي يعاني منها البناء المؤسسي في المنظمات الخيرية تمثل سبب كبيراً في عدم التزام مسؤولي تلك الجهات بتطبيق اللوائح والأنظمة التي تم وضعها». وأضاف أن جمعية أسرتي وضعت خطة إستراتيجية لمدة ثلاث سنوات بالشراكة مع احد المكاتب المتخصصة وشملت إطار عمل الجمعية المؤسسي وتحديد الفجوات ونقاط الضعف والقوة والهيكل الإداري وتحديد مؤشرات الأداء للجمعية والمبنية على الأهداف الإستراتيجية. وبين أن الجمعية قدمت أكثر من 20 خدمة وبرنامج للأسرة إستفاد منها الآلاف خلال السنوات القليلة الماضية, لافتاً إلى أن الجمعية رسخت ثقافة العمل المؤسسي، وحققت مزيداً من التكامل والإتقان للعمل الخيري وتقليل الإجراءات الروتينية واختصارها من حيث الوقت والتكلفة بطريقة منهجية، وإتخذت القرارات على أساس الحقائق.