تشارك الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة "أسرتي" في اللقاء السنوي الحادي عشر للجهات الخيرية الذي انطلق مؤخرا في المنطقة الشرقية بعنوان " أفضل ممارسات العمل المؤسسي في الجهات الخيرية " . واستعرض المدير التنفيذي لجمعية "أسرتي" محمد بن علي آل رضي خلال مشاركته أفضل الممارسات في العمل الخيري المؤسسي من خلال تجربة جمعية "أسرتي" . وتحدث عن مميزات وخصائص العمل المؤسسي وأسباب الإحجام عنه وعوامل نجاحه ومكونات العمل المؤسسي الأساسية والمشكلات المتعلقة به ومشكلات القيادة والإدارة والموارد المالية وبرامج التسويق والترويج للأنشطة ، حيث قامت جمعية أسرتي بعمل خطة استراتيجية لمدة ثلاثة سنوات بالشراكة مع أحد المكاتب المتخصصة التي شملت إطار عمل الجمعية المؤسسي وتحديد الفجوات ونقاط الضعف والقوة والهيكل الإداري وتحديد مؤشرات الأداء للجمعية والمبنية على الأهداف الاستراتيجية والمباشرة , بالإضافة إلى النظام الإداري والمالي للجمعية وإجراءات البرامج والمشروعات وتوصيف الإجراءات حيث أسست إدارة للمشاريع تختص بالتخطيط والمتابعة والتقييم ووحدة داخلية للجودة . وأكد أن الجمعية في مجال تطوير الكادر البشري استقطبت عدد كبيرا من الكفاءات الإدارية المتخصصة ، الذين تم استقطابهم من القطاع الخاص بواسطة مميزات وظيفية كالتأمين الطبي لهم ولعائلاتهم في أفضل الشركات المتخصصة بالتأمين ، كما تم التأمين الاجتماعي لجميع الموظفين والعديد من المميزات الأخرى ، مشيراً إلى أن عدد المتفرغين بالجمعية بلغ ما نسبته / 98 / في المائة من موظفي الجمعية ، لافتاً النظر إلى أنه في جانب تطوير خدمات الجمعية فقد قدمت الجمعية أكثر من / 20 / خدمة وبرنامج للأسرة استفاد منها الآلاف خلال السنوات القليلة الماضية . وبين آل راضي أن نتائج تجربة جمعية "أسرتي" تمثلت في ترسيخ ثقافة العمل المؤسسي التي تدعم وتحافظ على التحسين المستمر وزيادة في الإنتاجية وثقة المانحين والداعمين وتطور مقاييس الأداء ، والمزيد من التكامل والإتقان للعمل الخيري وتقليل الإجراءات الروتينية واختصارها من حيث الوقت والتكلفة بطريقة منهجية واتخاذ القرارات على أساس الحقائق وتقوية الولاء للعمل وزيادة الإيرادات . ونوه المدير التنفيذي لجمعية "أسرتي" في التوصيات التي طرحها على أهمية تبني الجمعيات الخيرية للتخطيط الاستراتيجي وتحسين جودة الخدمات والاهتمام باللوائح والنظم الإدارية الحديثة والاستفادة من التقنيات الحديثة وترسيخ العمل المؤسسي والاهتمام بقيادات العمل الخيري والعناية بالموارد البشرية والاهتمام بالموارد المالية والاستثمار . // انتهى //