علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن موعد اتمام الصلح بين المدافع الاتحادي والقائد النصراوي حسين عبدالغني سيكون نهاية الأسبوع المقبل قبل مواجهة الديربي بين فريقي الهلال والنصر المقرر موعدها الأحد 25 مارس الجاري، ومواجهة الفريق الاتحادي أمام نجران في جدة في اليوم ذاته. وأفادت المصادر أن تحديد هذا الموعد جاء وفق رغبة الطرفين، عقب تعذر مجيء اللاعب حسين عبدالغني إلى جدة برفقة مدير الكرة محمد السويلم أمس الأول، بسبب عدم توفر حجوزات طيران من الرياض إلى جدة، وكانت أطراف اتحادية ونصراوية تدخلت مؤخرا لتقريب وجهات بين النجمين وأسهمت تلك التدخلات في إغلاق المشكلة بالصلح وقيام اللاعب حسين عبدالغني بالاعتذار للمدافع مشعل السعيد في منزله في جدة. من جانبه، أكد عصام العبدلي وكيل أعمال اللاعب مشعل السعيد، أن المشكلة التي حدثت بين موكله والقائد النصراوي حسين عبدالغني تم إغلاقها ودياً، وسيتم الصلح بين الطرفين في موعد يحدد في وقت لاحق، وكان مقرراً أن يتم الصلح بينهما البارحة الأولى من خلال زيارة ودية للاعب حسين عبدالغني لمنزل مشعل السعيد ولكن الحجوزات حالت دون ذلك، وسيتم تحديد موعد الأسبوع المقبل لإتمام الصلح وإغلاق القضية بشكل نهائي. من جانب آخر، تشير مصادر «عكاظ» أن المشرف العام عيد الجهني يبذل مساعي جادة من أجل احتواء الخلاف الذي طرأ بين المدرب الإسباني راؤول كانيدا، واللاعب المصري حسني عبدربه، على خلفية استبدال الأخير في منتصف الشوط الثاني من مباراة الفريق الاتحادي أمام القادسية في بطولة دوري زين السعودي والتي انتهت بنتيجة (1/صفر)، وكان المدرب كانيدا أظهر تحفظات فنية كبيرة اتضحت معالمها في التمارين اليومية وعدم حرص المدرب الاتحادي على توظيف المحترف المصري حسني عبدربه بالشكل المطلوب في خط الوسط الاتحادي. وكشفت المصادر أن المحاولات التي يبذلها المشرف على الفريق عيد الجهني في طريقها لإغلاق الخلاف بين المدرب كانيدا واللاعب حسني عبد ربه بهدف المحافظة على الاستقرار الذي ينشده الجهاز المشرف على الفريق في المرحلة المقبلة، والتي تنتظر الفريق خلالها العديد من المباريات المحلية والقارية، ويطمح الاتحاديون في عودة الفريق للمنافسة على البطولات وتحقيق لقب كأس الملك للأندية الأبطال في الموسم الحالي.