يتصدر نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق أنور إبراهيم، وأسطورة العلاقات العامة البريطاني اللورد بيل بوتينجر، ومدير قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر قائمة المتحدثين البارزين الذين سيثرون «المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة» المقرر في دبي الشهر المقبل، حيث يشارك في المؤتمر 35 متحدثاً يمثلون نخبة من رجال السياسة وخبراء العلاقات العامة والإعلام. يقام المؤتمر الدولي العشرون للعلاقات العامة، الذي يحظى بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام في فندق جراند حياة بدبي على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة 13 15 مارس 2012. يركز المتحدثون المشاركون في المؤتمر على الموضوع الرئيسي: «من الشارع العربي إلى وول ستريت.. إنه عصر الحوار». سيتقدم المشاركين أنور إبراهيم، زعيم حزب كيديلان «عدالة الشعب» وزعيم المعارضة الحالية في ماليزيا، واللورد بيل، الذي لعب دوراً محورياً في الحملات الانتخابية المتعاقبة الثلاث لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر، ووضاح خنفر الذي يرأس منتدى الشرق، وهي مؤسسة مستقلة تجمع خبراء المجتمعات العربية في مساحة للحوار والنقاش تسعى إلى المساهمة في رسم ملامح المستقبل. وتضم القائمة أيضاً اللورد تشادلينجتون، رئيس مجلس إدارة مجموعة «هانتسوورث» ومحمد أبو حامد، النائب في البرلمان المصري ونائب رئيس حزب المصريين الأحرار. ويلقي عبدالله جمعة، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين السابق، الكلمة الترحيبية للمؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج. وأعرب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج: فيصل الزهراني عن سعادته باستضافة المؤتمر، خاصة أنه يضم قائمة مميزة من المتحدثين وبرنامج أعمال حافلا». وأضاف: «نظراً للأحداث التي شهدها العام الماضي، فإن الموضوعات التي يتناولها المؤتمر تهم العاملين في قطاع العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط بصورة خاصة. ونحن على ثقة بأن خبراء القطاع تواقون لسماع هذه الأصوات المختلفة وهي تناقش القضايا الحقيقية التي تواجه قطاع العلاقات العامة في وقتنا الحاضر». وسوف تعلن اللجنة المنظمة للمؤتمر عن مجموعة أخرى من المتحدثين. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر الدولي للعلاقات العامة ما لا يقل عن 500 خبير علاقات عامة، حيث ستتاح لهم فرصة المشاركة في جلسات تعليمية وورش تدريبية، ما سيوفر منصة مميزة لتبادل المعلومات ونقل المعرفة.