أنهت اللجنة القائمة على جائزة «عكاظ» للقوى العاملة السعودية لعام 1432 ه(2011م) فرز الفائزين والمتقدمين إلى الجائزة، والبالغ عددهم 300 منشأة، والتي أكدت أن روح التنافس بين القطاعات المختلفة لنيل الجائزة بدت واضحة على أوراق المنافسة, وأوضحت اللجنة أنها ستعلن أسماء الفائزين في احتفال الغد، الذي سيقام في تمام الساعة 8 مساء في قاعة القصر في فندق الهيلتون بجدة برعاية وزارة العمل، وتنظيم مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر، وشراكة أكاديمية من كلية إدارة الأعمال في جدة. واعتبر الفائزون بالجائزة العام الماضي أن تبني مؤسسة «عكاظ» لمثل هذه المشاريع الاجتماعية، وتقديم خدمات للمجتمع وشريحة العاملين على وجه الخصوص، دليل واضح على مسؤوليتها الاجتماعية ورغبتها في التميز وتحفيز العاملين وإبراز الأعمال المثالية. وقال مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الدكتور وليد قطان إن جائزة القوى العاملة تأتي تأييداً لهذا التوجه، في علاقة تكاملية تضامنية مع المجتمع. وأضاف أن «عكاظ» تبنت فكرة الجائزة السنوية المعنية بالكفاءة الوطنية، وهي الاحتفاء بالمميزين والمثاليين والمبدعين العاملين في القطاع الخاص في مختلف المهن والوظائف وتكريم منشآتهم بجوائز معنوية ومادية. وقال أمين عام جائزة عكاظ للقوى العاملة السعودية محمد طارق صادق إن أكثر من 10 جلسات سابقة تم فيها الاجتماع للنظر في المشتركين، وبلغ عدد المسجلين حتى الآن قرابة ألف مشارك من مختلف مؤسسات القطاع الخاص، وتأتي تفاصيل الجائزة وأهدافها لتؤكد أهمية انتاجية الفرد التي تعكس انتاجية المنشأة ومن ثم انتاجية المجتمع. من جهته، أعرب عضو اللجنة الدكتور عبدالرحمن زمخشري عن شكره ل«عكاظ» على تبني مثل هذا المشروع الذي يهدف إلى تقديم خدمة للمجتمع، وشريحة العاملين بالخصوص، واهتمامها بهذا الشأن، كذلك إتاحة الفرصة له أن يكون عضواً للجنة وتبني هذه المشاريع، وليس بهدف الخدمة الاجتماعية فحسب، وإنما تحفيز العاملين في مجالات مختلفة للشباب، كما أزجى الشكر لوزارة العمل لمساهمتها في هذا المشروع، مشيرا إلى أن الهدف من تلك الجائزة هو تحفيز الشباب السعودي على الإبداع والتميز وتقديم الخدمة لمثل هذه الأعمال بمثالية وإبداع وتميز في العمل. وقالت نشوى السكري عضو اللجنة: إن جائزة عكاظ للقوى العاملة السعودية مبادرة قيمة، تقدمها مؤسسة «عكاظ» ومساهمة منها في تعزيز قدرات أبناء الوطن، وفق منهجية علمية تحفز الإبداع لدى العاملين والعاملات، لمواكبة التطور السريع لعالم اليوم. وأضافت أن «عكاظ» هنا لا تقوم فقط بدورها كوسيلة إعلامية، وإنما تقدم نموذجا لما يجب أن تكون عليه المؤسسات الوطنية، فشملت الجائزة العاملين من الجنسين، بالإضافة إلى المنشآت التي يعملون فيها، للتأكيد على دور المنشأة في تحفيز ودعم موظفيها، وإعداد وتنفيذ برامج التطوير التي تساهم بشكل فاعل في تقليص الفجوة وتلبية الاحتياجات، وتوفير فرص النجاح لكل أفراد المجتمع، إنها المسؤولية التي يجب أن يشارك في تحملها كل من ينتمي لهذا الوطن. وقالت عضو اللجنة رانية السليماني: إن تشجيع السعودة في الشركات وفي المجتمع من خلال مثل هذه الأفكار، يدفع إلى التميز، فلدينا الكثير من الكوادر التي لا تميز بطريقة لائقة، والفكرة من الجائزة إبراز العاملين في القطاع الخاص بطريقة مثالية. ويقول عضو اللجنة علي العمري: إن فكرة الجائزة جاءت لتهتم بتحفيز الكوادر الوطنية لعكس الصورة المشرفة التي يتمتع بها عدد كبير من الشباب السعودي في منشآتهم، والأدوار الهامة والبناءة التي قاموا بأدائها، إلى أن أصبحوا على منصات التتويج من خلال الجائزة، وخدموا منشآتهم بشكل يستحق التكريم. وأضاف أن «عكاظ» دائما تسعى من خلال خططها إلى التواصل مع المجتمع من كافة شرائحه، وهذه الفكرة للتواصل وإبراز المواهب والتميز لدى المنشآت الخاصة. ويتفق في ذلك خالد أبو راشد، والدكتورة نادية باعشن عضوا اللجنة، حيث قالا: جائزة «عكاظ» للقوى العاملة السنوية، فكرة رائدة ومحفزة للشركات والقطاع الخاص، وللعاملين على التميز والاجتهاد، وتكريمهم على أعمالهم التي يقدمونها، وهو رد جزء بسيط من مجهودهم وكفاحهم في عملهم. ويقول مشاري الخليوي (فائز بجائزة العام الماضي): إنه يعمل في شركة العين للبصريات، وقدم أوراقه العام الماضي للدخول للمسابقة، وحظي بفوز ومكافأة تشجيعية، مؤكدا أن الجائزة تدل على جهود وتميز «عكاظ» وأنها السباقة لمثل هذه الأفكار، وتعودنا دائماً أن تكون «عكاظ» هي الأولى بين الصحف لطرح الأفكار التحفيزية والمشجعة للمجتمع وهذا ما لمسناه من خلال الجائزة. ويقول ماهر الوهبي (فائز العام الماضي) إنه يعمل في شركة العلم لأمن المعلومات، ومشاركته وفوزه العام الماضي جاءت من خلال الجد والاجتهاد والمثابرة ومحاولة التميز، وتقديم «عكاظ» للجائزة القوى العاملة هو أيضاً تميز، وتكريمنا يدل على أنها دائماً تسعى لتقديم الأفكار والأطروحات المنفردة والجميلة. ويقول محمد حامد (فائز العام الماضي من شركة كتيكت) إن مؤسسة «عكاظ» دائماً سباقة إلى التميز وإلى تقديم الخدمات الاجتماعية وخصوصاً لشريحة العاملين وتهتم بهذا النشاط فهي دائماً مميزة، ولديها مسؤوليتها الاجتماعية التي تسعى دائماً إلى تحقيقها. شارك في لجنة فرز المشتركين، محمد طارق صادق، ياسر عيد، عبدالله الحسون ، علي العمري ، فوزي الدهان، خالد ابو راشد ، الدكتور عبدالرحمن زمخشري ، الدكتورة نادية باعشن ، نشوى السكري، رانية السليماني رشدي الطرابزوني، فوزي الدهان ، ومنسق أعمال الجائزة إسماعيل باحنشل.