كرمت مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر البارحة الأولى الفائزين ب «جائزة عكاظ الثانية للقوى العاملة السعودية»، خلال حفل نظمته تحت رعاية وزير العمل المهندس عادل فقيه، في مجمع عكاظ الصحفي في جدة. وقال مدير عام المؤسسة الدكتور وليد جميل قطان في كلمته «نحن في مؤسسة عكاظ وتأكيدا لدورنا الاجتماعي كانت جائزة عكاظ للقوى العاملة والتى تهدف في مضمونها، إلى دعم المنشآت الخاصة في المملكة لرفع نسبة السعودة وإبراز الكوادر والكفاءات الوطنية ودعمها». وأضاف «إننا في مؤسسة عكاظ لا نغفل الواجب الاجتماعي المناط بنا، خصوصا في الجانب الاقتصادي ودعم عجلة التنمية الاقتصادية في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، دعم الشباب السعودي ومساندتهم في تعزيز ثقتهم في العمل في القطاع الخاص». وتابع قائلا، إن تفاصيل هذه الجائزة وأهدافها تؤكد على أهمية إنتاجية الفرد التي تعكس إنتاجية المنشأة، ومن ثم إنتاجية المجتمع وتحفيز الكوادر الوطنية لعكس الصورة المشرقة التي يتمتع بها عدد كبير من الشباب السعودي في منشآتهم، والأدوار المهمة التي اضطلعوا بها إلى أن أصبحوا على منصات التتويج من خلال هذه الجائزة، مقدمين الخدمة لمنشآتهم بشكل يستحق التكريم. وأضاف أنه ومن هذا المنطلق حظيت جائزة عكاظ للقوى العاملة بدعم كبير وقوي من الدكتور غازي القصيبي، رحمه الله، في عامها الأول، ويتواصل هذا الدعم من قبل المهندس عادل فقيه وزير العمل في عامها الثاني، مؤكدا ذلك برعايته وحضوره شخصيا. من جانبه، أوضح أمين عام الجائزة محمد طارق محمد صادق، أن العمل على الجائزة سار وفق أسس منهجية، وقال إن الجوائز المقدمة للفائزين أقرت، ورفعت قيمة الجوائز المقدمة للشركات الفائزة، بموجب المعايير المدرجة والمتفق عليها. وأشار إلى أن اختيار الفائزين كان أمرا شاقا للقائمين عليها، حيث تنافست الكثير من النماذج المقدمة، واستحق أغلبها الجائزة بجهدها وتفانيها وتميزها، وهو أكبر دلالة على ما يزخر به مجتمعنا من نماذج وطنية ناجحة تعرف القيمة الحقيقية لقيم الإتقان، الاجتهاد، التميز وروح المبادرة، مبينا أن الأمر نفسه ينسحب على المؤسسات التي تقدمت للجائزة والتي قدمت دليلا وبرهانا على أن القطاع الخاص ما زال بخير ويدرك جيدا دوره ورسالته في المجتمع ويؤمن بقيمة ومهارات شبابنا وتميزهم. وألقى مدير عام أول الموارد البشرية في شركة عبد اللطيف جميل خالد القرني كلمة الفائزين قائلا: إن جائزة عكاظ للقوى العاملة، هي جزء من المسؤولية الاجتماعية التي تستشعرها مؤسسة عكاظ تجاه الوطن وأبنائه المتميزين، بدليل تنوع الجوائز وتعددها التي تمنحها الجائزة للمنشآت والأفراد. وأضاف أننا نؤكد لمؤسسة عكاظ والقائمين على الجائزة، أن هذا التكريم شرف لنا وسيكون حافزا لمضاعفة جهودنا وتقديم المزيد من العطاء في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة لمؤسستنا التي منحتنا فرص التألق والعطاء، وهو ما توج في النهاية لأن نكون محط اهتمامكم وتكريمكم لنا. وعبر وزير العمل المهندس عادل فقيه عن شكره لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر على فكرة الجائزة وفلسفتها النابعة من حس وشعور وطنيين، وتوجه إلى الفائزين وقال لهم: إن الجائزة لم تكن لعطاء محدود وإنما لإبداع وتميز، وابتعاد عن التقليدية في مسيرة العمل اليومي، متمنيا أن يستمر الإبداع، مع يقيني الشخصي أن المبدع الحقيقي لا يرتضي بغير الريادة مكانة، وهنيئا لمؤسساتكم وشركاتكم التى وفرت لكم المناخ المناسب للإبداع والتميز. وأضاف يجب أن أؤكد أن الصحافة الوطنية، على اختلافها، لها دور فاعل في التأثير الإيجابي المباشر على قوى الرأي العام، بل وتشكيله، ونشد على أيدي كل فكر خلاق مبدع، يضع الوطن ومقدراته نصب عينيه. وقال إن هذا الفكر تبنته مؤسسة عكاظ، ومن أجله فازت بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة في موسمها السادس. وفي نهاية الحفل كرم وزير العمل الفائزين بجائزة عكاظ السنوية الثانية للقوى العاملة السعودية، والراعي الماسي للجائزة وهي مجموعة بن لادن السعودية، كما كرمت عكاظ وزير العمل المهندس عادل فقيه لرعايته الحفل ودعمه للجائزة. وعبر الفائزون عن شكرهم وامتنانهم لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، وأوضحوا أن هذه الجائزة تمثل حافزا وتشجيعا لهم لبذل المزيد من التطوير والاهتمام والإبداع، مشيرين إلى أنهم جنوا ثمار الجهد الذي بذلوه طوال الفترة الماضية، للوصول إلى هذا المستوى المتطور لتحقيق هذه النتيجة الإيجابية التي ستدفعهم لتحقيق المزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة.