على إيقاع زفة خاصة لعروس في ليلة زفافها وبحضور جمع من الوسط الاعلامي والفني اقيمت الافراح وزفت سارة ابنة الفنان محمد عمر الى عريسها فيصل احمد اسعد طويلي الذي اختلفت ليلته هذه عن ليلة عقد القران، ففي هذه الليلة وكما قال «كل شيء يغرد بالفرح». ويحكي العريس الطويلي قصة زواجه قائلا: زغاريد الفرح اشعرتني بارتباطي بعروسي التي خططت للاقتران بها منذ ان تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز بكالوريوس لغة عربية عام 1430ه، والتحقت بالعمل في الخطوط السعودية وقررت الاستفادة من كل قرش احصل عليه من عملي حتى انني رفضت الاجازات وكنت استثمرها في العمل، فهدفي بعد الوظيفة كان الزواج خاصة ان والدتي كثيرا ما كانت تتحدث معي في هذا الموضوع. وعندما حان الوقت ذهبت امي الى الفنان محمد عمر الذي تربطنا به صلة قربى ومن خلال ابن عمي بندر تقدمنا لخطبة ابنته (سارة) ووجدت كل تقدير وتجاوب من الفنان محمد عمر. وبعد اكثر من عام من عقد القران كنت متوترا، لكن توتري زال مع سماع زغاريد الفرح ومباركة الحضور، مضيفا ان اهم هدية قدمها لزوجته هي قلم فاخر لتشجيعها على تأدية اختبارها في الجامعة، شاكرا والد زوجته على هديته لهما في ليلة فرحهما. من جانبه، تمنى والد العروس الفنان محمد عمر للعروسين السعادة والتوفيق والوفاق بينهما، وأن يحرص كل منهما على اسعاد الآخر والاستمرار في مشوار الحياة وقدم هدية خاصة لابنته وعريسها بهذه المناسبة.