في ليلة ملأتها زغاريد الفرحة وعلى إيقاع الرقصات الشعبية، احتفل الدكتور كمال والمهندس بدر ابني محمد فرحان بزفافهما إلى ابنتي عبدالسلام صالح وأسرة آل السلالي. العريس كمال 29 سنة قال: بعد أن قطعت شوطا في دراستي للطب في جامعة صنعاء كنت أبحث عن الاستقرار بالزواج، ووقع اختياري على عروسي وهي طالبة تدرس معي في نفس التخصص لنتساعد على إكمال مشوار حياتنا ودراستنا، وبعد أن تقدمت لأهلها جمعت بين الخطبة وعقد القران، وعقب ذلك وعلى مدى 6 أشهر هي الفترة بين الملكة والزفاف وواجهتني صعوبات في اختيار الشقة المناسبة نظرا لغلاء الإيجارات، وعند تأثيث عش الزوجية أحببت أن تشاركني عروسي في وضع لمساتها على منزلنا؛ لأنه مملكتنا الخاصة، وينوي قضاء شهر العسل في ألمانيا. أما عريسنا الثاني فهو المهندس بدر 28 سنة، والذي قال: بعد تخرجي من كلية الهندسة في تخصص الهندسة المعمارية، وفقت بالعمل في إحدى شركات الاستشارات الهندسية، وكنت أجمع من راتبي لإتمام مشروع الزواج، وبعد 3 سنوات قررت البحث عن نصفي الآخر، فكان الفضل بعد الله سبحانه لأختي التي اختارت لي فتاة أحلامي من أسرة السلالي ومعرفتي بوالدها الذي كنت أعمل معه سهلت الأمر علي، حيث تقدمت لخطبتها، واستمرت فترة الخطوبة عامين كاملين تم بعدها الزفاف، بعد أن تمكنت من تجهيز عش الزوجية، وعن الهدية التي قدمها لعروسه قال بدر لم أجد أغلى من الذهب لأهديه لها وأما شهر العسل فسيكون في في جزر المالديف.