أفاد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أمس أن بلاده طردت أربعة موظفين في السفارة السورية في برلين يشتبه في قيامهم بالتجسس على معارضين سوريين. ويأتي طرد الموظفين بعد توقيف عميلين الثلاثاء يشتبه في قيامهما بالتجسس على ناشطين من المعارضة السورية في ألمانيا لحساب الاستخبارات السورية. من جهة ثانية، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمفتي سورية دعم إيران لنظام الرئيس بشار الأسد، حسبما ورد على الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية. وقال أحمدي نجاد للشيخ بدر الدين حسون إن «الولاياتالمتحدة وحلفاءها يسعون إلى إثارة حرب جديدة في المنطقة لكسر خط المقاومة في وجه إسرائيل وإنقاذ النظام الصهيوني، لكننا نعتقد أننا نستطيع مقاومتهم بالوحدة والحكمة». وتأتي زيارة حسون إلى إيران بينما اتهم الإخوان المسلمون في سورية طهران ومعها روسيا والصين الاثنين بأنهم «شركاء مباشرون في المذبحة البشعة التي تنفذ على شعبنا» من خلال تقديمهم «الدعم» و «السلاح والعتاد» لنظام الرئيس بشار الأسد. ورفضت إيران التي نفت باستمرار تقديم القوات أو الأسلحة لسورية هذه الاتهامات.