أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن لمواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت منافع ومخاطر على الأطفال. وذكر موقع «هلث دي نيوز» الأمريكي أن الدراسة التي نشرت في مجلة «بدياتريكس»، أشارت إلى أن أكثر من نصف المراهقين يزورون هذه المواقع مثل «فيس بوك» و «تويتر» مرة على الأقل يوميا، إن لم يكن في أغلب أوقات فراغهم. وأشارت الدراسة إلى أن ربع المراهقين قالوا إنهم يزورون مواقعهم الاجتماعية المفضلة 10 مرات أو أكثر يوميا. وأكدت الباحثة جوين أوكيفي المسؤولة عن الدراسة والمديرة التنفيذية للمجلة، أن مواقع التواصل الاجتماعي هى على الأغلب جيدة، حيث إن الأطفال يتواصلون اجتماعيا ومع بعضهم حاليا، وأضافت أن المساحات الاجتماعية للأطفال تتقلص حاليا، فليس لديهم الأماكن أو الوقت ليتواصلوا، وهذه المواقع الاجتماعية تسمح لهم بذلك. وأشارت أوكيفي إلى أن على الأهل أن يعرفوا التعامل مع هذه المسألة، وأن الطريقة الأمثل لذلك هي أن يكونوا «أصدقاء» مع أولادهم على هذه المواقع، وإن لم يقبل الطفل بضم أهله إلى لائحة أصدقائه، فإن ذلك يعني أن شيئا خطأ يحصل. وأضافت أوكيفي أن معظم الأهل لا يسمحون لأطفالهم بالدخول إلى المطبخ أو القيادة من دون تعليمهم أولا، فإن الأطفال بحاجة لمعرفة كيفية عمل الفيسبوك وكيفية التعامل معه بطريقة مناسبة. فلا تظنوا أن أولادكم يعرفون كل هذه الأمور. وأشارت الدراسة إلى أن هذه المواقع لا تخلو من الخطر، وأحد هذه المخاطر التعرض للمضايقات والتهديد عبر الإنترنت.