أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد محمد العنقري أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يجري تطويره ويراجع سنويا سعيا لتحقيق الهدف منه. وبين العنقري عقب إطلاقه منظومة «سفير» الإلكترونية والتي تربط الوزارة وجميع الملحقيات الثقافية في أنحاء العالم في شبكة واحدة، في إطار تفعيل سرعة تواصل الوزارة مع الطالبات والطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج مما سيمكن الطالب الحصول على الخدمات في وقت قياسي مما يوفر الوقت والجهد على الطالبة والطالب. وقال العنقري مازال لدينا الكثير ونحن نسير على الطريق الصحيح ما يوفر الراحة للطلاب وإن عدم معرفة الطلاب بتفاصيل العمل بالبرنامج الجديد عند تطبيقه هو ما يسبب عدم القدرة على التأقلم معه ولذلك عند تطبيق أي برنامج جديد فإن الطالب يحتاج بعض الوقت للتأقلم معه وبذلك سيلمس الطالب الأثر الإيجابي لهذه البرامج بإذن الله وسوف يجده أكثر من البرنامج السابق وقال العنقري المسألة وقت. وعن متابعة الوزارة لقضايا المبتعثين قال: الملحقيات الثقافية تتابع جميع المبتعثين في جميع بلدان الابتعاث وفيما يتعلق بضم الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص للبرنامج قال: إن من تنطبق عليه الشروط يضم إلى قائمة الطلاب المبتعثين. في رده على سؤال عن عدم ضم بعض الدارسين ممن أمضوا تسعة أشهر قال: ربما لم تنطبق عليهم الشروط. وأوضح العنقري في كلمته التي ألقاها في الحفل، أن منظومة سفير «السحابية» تهدف إلى خدمة أبنائنا وبناتنا المبتعثين والمبتعثات، من خلال تحويل 230 خدمة إلكترونية تتفاعل تلقائيا عبر أنظمة مترابطة ومتكاملة فيما بينها، لدعم العمليةَ التعليميةَ والخدمات الإدارية المقدمة للطلبة السعوديين في الخارج، وذلك بتسهيل إجراءات اتمام طلباتهم، وسرعة إنجازها، مع تمكين المسؤولين في الوزارة والملحقيات من متابعة طلبات المبتعثين بشفافية عالية وفي وقت وجيز.