وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة تقضي بنقل الطفل محمد راكان (يمني الجنسية)، والذي يرقد داخل العناية المركزة في مستشفى الولادة والأطفال بمنطقة نجران منذ أكثر من 27 يوما لعلاجه في أحد المستشفيات أو المراكز المتقدمة بواسطة الإخلاء الطبي لإنقاذ حياته بسبب تعرضه إلى خطأ طبي من قبل طبيب أطفال يعمل في أحد المستوصفات الخاصة في حي الفيصلية وسط نجران. وتأتي توجيهات ولي العهد بناء على برقية رفعها أمير منطقة نجران بعد تلقيه طلب التماس من والد الطفل المقيم راكان محمد عبده يطالب فيه بنقل ابنه إلى أحد المستشفيات المتقدمة بواسطة الإخلاء الطبي. وثمن والد الطفل إنسانية وأبوة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في نقل ابنه عبر طائرة الإخلاء وعلاجه في أحد المستشفيات المتقدمة، منوها بوقفة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في متابعة أوضاع ابنه وتوصيل معاناة طفله إلى ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال والد الطفل «آمل من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومنسوبي صحة نجران سرعة نقل طفلي لإنقاذ حياته، خاصة أنه يصارع الموت ويتنفس عبر جهاز التنفس الاصطناعي منذ أكثر من 27 يوما». وقال الناطق الإعلامي لصحة نجران خالد بن جارالله آل بلابل إن اللجنة المشكلة بتوجيه من مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس إثر شكوى والد الطفل محمد الذي يرقد بالعناية المركزة في مستشفى الولادة والأطفال بالمنطقة، والتي رأت أن تحال القضية بكاملها إلى الهيئة الطبية الشرعية في عسير للبت فيها بحكم الاختصاص. يشار إلى أن «عكاظ» نشرت قصة الطفل محمد في عددها الصادر بتاريخ 26/2/1433ه تحت عنوان «الصحة تواصل تحقيقاتها .. والأب يتطلع لنقل ابنه بالإخلاء الطبي .. لجنة طبية في نجران تدين أخصائيا بالتسبب في تدهور حالة».