اطلع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة، على مستجدات مشروع المخطط العام لمكة والمشاعر، الذي تنفذه شركة (إم إم إم) الاستشارية. وشاهد الأمير خالد الفيصل عرضا مرئيا تضمن تفاصيل محددات التنمية في المنطقة ومشاريع البنية التحتية والعلوية مثل: الصحة، التعليم، الإسكان، المياه والصرف الصحي، فضلا عن تطوير المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة والمشاريع البيئية. شاهد العرض مع سموه وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، والأمين العام لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المهندس سامي برهمين وعدد من مسؤولي الشركة. من جهة أخرى، حث الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة بعرض نتائج دراسة مشروع استكشاف إمكانية استخدام تكنولوجيا النقل المعلق على لجنة متابعة النقل العام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للاستفادة من الدراسات البحثية وجدوى استخدام هذا الأسلوب لحل مشاكل النقل في العاصمة المقدسة خلال مواسم رمضان والحج. وكان مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس قد رفع تقريرا لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة عن نتائج الدراسة التي توصل لها مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى لمشروع «استكشاف إمكانية استخدام تكنولوجيا النقل المعلق بمكةالمكرمة» والتوصيات التي خرجت بها ورشة العمل التي نظمها المركز في شهر القعدة من العام الماضي بعنوان (النقل المعلق وإدارة الحشود) وشارك فيها نخبة من الباحثين والمختصين من داخل المملكة وخارجها بالتعاون مع معهد تقنيات النقل بجامعة تورنتو الكندية. وأكد مدير مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة جامعة أم القرى الدكتور عدنان بن عبدالعزيز قطب أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج واهتمامه بنتائج دراسة مشروع النقل المعلق بمكةالمكرمة ومدى الاستفادة منه لحل بعض المعوقات التي تواجه النقل خلال موسمي رمضان والحج كمشروع مساند لوسائط النقل المستخدمة حاليا، تأتي انطلاقا من حرص سموه الدائم بكل ما يحقق الخير والفائدة والراحة لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله الرامية إلى تحقيق كل ما من شأنه توفير أقصى درجات الراحة واليسر لقاصدي بيت الله الحرام.